عاشت أُم هندية فهيئة رجل لأكثر من 39 عام، باش تهرب من التحرش الجنسي الذي كيتعتبر من المشكلات الكبيرة فبلادها بحال كَاع المجتمعات الغارقة فالذكورية. جورنال "The Times" البريطاني قال أن السيدة (57 عام) اللي تديكَيزات كانت معروفة بإسم راجل "إس بيتشيامل" (S Petchiammal)، وكتسكن ففيلاج "كاتوناياكنباتي"، 30 كلم على مدينة "توتوكودي" فولاية "تاميل نادو" الهندية. الأم الهندية مات ليها الراجل من بعد أيام قليلة من الزواج، وهي فالعشرينيات، ورفضات تتزوج مرة أخرى باش تقدر تربي بنتها "Shanmugasundari" بخدمتها فالبني ولوطيلات وغيرها من الأشغال "اللي مسيطرين" عليها الرجال فهادوك المناطق، وتما عانات بزاف مع العنف والتحرش الجنسي ومحاولات الاعتداء عليها أكثر من مرة. من بعدها اختارت تكمل حياتها بهوية راجل باش تهنا من هادشي كلو وأيضا تتكلف بتربية بنتها وحمايتها فمجتمع ذكوري متوحش اللي كيعتارف أكثر بأهمية حضور الأب فحياة الوليدات على عكس الأم. وصرحات هاد الأم الشجاعة لموقع "The New Indian Express" بللي فقط بنتها وبعض المقربين منها بزاف هوما اللي عارفين بللي هي مرا وماشي راجل. و هاد الحقيقة علناتها دبا لكلشي بعدما كبرات فالعمر وبنتها تزوجات، وكتطالب بمساعدتها فحياتها اليومية حيت مابقاتش قادرة تخدم كيف قبل.