قام السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، بزيارة لمدينتي العيون وطرفاية من أجل تفقد عدد من المشاريع التي تخص مجال الصحة والوقوف على سير الأشغال بعدد من المرافق التي يتم تشييدها بجهة العيون – الساقية الحمراء. ورافق وزير الصحة كل من والي جهة العيون – الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، وعامل إقليم طرفاية محمد حميم، وذلك للاطلاع على وتيرة سير أشغال بناء بعض المؤسسات الصحية، وزيارة مرافق صحية أخرى، بالإضافة إلى إعطاء انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج على مستوى المركز الصحي 20 غشت بمدينة العيون. وبالنسبة لمدينة طرفاية، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لسير عملية بناء المستشفى الاقليمي بطرفاية، والذي تم تشييده على مساحة 8 هكتارات بميزانية إجمالية تناهز 20 مليون درهم، وتقدر طاقته السريرية بنحو 70 سريرا، وذلك حسب بلاغ صادر عن الوزارة. وأضاف البلاغ، بأن هذه المؤسسة الصحية تتكون من عدة مرافق استشفائية تضم على الخصوص مصلحة للاستقبال وأخرى للمستعجلات، ومستشفى النهار والاستشارات الخارجية والفحوصات الوظيفية، ومركبا جراحيا وقاعة للتعقيم، بالإضافة إلى قاعة للإنعاش وأخرى للمواليد الجدد، فضلا عن مصلحة للتصوير بالأشعة، وصيدلية ومرافق أخرى صحية وإدارية، وسيؤمن هذا المستشفى فحوصات طبية عامة وأخرى متخصصة في طب النساء والتوليد والأطفال، بالإضافة إلى العمليات الجراحية. وعلى مستوى مدينة العيون، قام وزير الصحة والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لمشروع تشييد المركز الاستشفائي الجامعي، الذي تقدر مساحته الإجمالية بأزيد من 95 ألف متر مربع بسعة سريرية تناهز 500 سرير. وستتكون هذه البنية الصحية الجديدة من قطب طبي جراحي سيؤمن استشفاء طبيا وجراحيا كاملا للحالات الحرجة، بالإضافة إلى مصلحة للمستعجلات، وأخرى للتصوير بالأشعة، وقطبا لطب القلب والشرايين، ومصالح مشتركة لطب العيون، وطب الأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى مصلحة للتكفل الطبي بأمراض الكلي، ومستشفيات للنهار للجراحة وأخرى متخصصة في طب الأطفال، ومصالح للاستشارات الوظيفية، كما سيضم قطبا لصحة الأم والطفل، وقطبا للصحة النفسية، بالإضافة إلى مصالح أخرى طبية وإدارية، حسب ذات البلاغ. وأضاف البلاغ، بأن الوزير قام بزيارة المركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون، والذي يتألف من وحدات للفحص، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيميائي- المستشفى النهاري، وصيدلية، ومصلحتين للاستشفاء بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، فضلا عن الإدارة والمصالح العامة. كما قام بزيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجهوي "مولاي الحسن بن المهدي"، حيث اطلع على خدمات المركز المرجعي للصحة الإنجابية الذي تم بناؤه على مساحة تقدر بنحو 670 متر مربع، بميزانية تناهز 5.5 مليون درهم، ويضم قاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، وقاعة للفحص بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى قاعة خاصة بفحص عنق الرحم، كما يضم قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في سرطان الثدي وعنق الرحم، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية. وعلى مستوى المركز الصحي 20 غشت، أعطى البروفيسور خالد ايت طالب انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج، والذي يعتمد على ملف المريض، حيث سيمكن المرضى من التوفر على ملف رقمي طبي يخول لهم العلاج على مستوى الجهة وكذلك على المستوى الوطني، يضيف البلاغ. وعلى هامش هذه الزيارة، أعطى السيد الوزير انطلاقة أشغال إعادة توسعة وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي "مولاي الحسن بن المهدي"، حيث ستتم توسعته بمساحة إضافية تناهز 7742 متر مربع، وستعزز طاقته السريرية بنحو 70 سريرا، كما سيتم تعزيزه ببناء وحدة تقنية للوضع تتكون من 10 قاعات، بالإضافة إلى مصلحة للأمومة تتألف من 60 سريرا، فضلا عن مصلحة للإنعاش من 10 أسرة. كما ستشمل الأشغال توسعة وتأهيل المركب الجراحي ب 5 قاعات جديدة، فضلا عن بناء وحدة للتعقيم ومرافق تقنية وإدارية. وأشار البلاغ، بأن أن هذه المشاريع تأتي في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، وكذا في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية لاسيما في الشق المتعلق بتعزيز العرض الصحي وتأهيله، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، ومن أجل تقريب الخدمات العلاجية والاستشفائية من المواطنات والمواطنين.