عجلة الاستثمارات الأجنبية رجعات تتحرك فالمغرب. بعدما شلت جائحة كورونا الرواج بدات عجلة جذب الاستثمارات كدور ثاني، والنموذج كان اليوم الثلاثاء من بني ملال، حيث ترأس والي الجهة رفقة رئيس مجلس الجهة وعمال الأقاليم بالجهة، بمقر الولاية، حفل التوقيع على مجموعة من بروتوكولات اتفاق بين مجلس جهة بني ملالخنيفرة وعدة شركات مستثمرة استفادت من موافقة اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار للحصول على دعم الصندوق الجهوي الذي تم إحداثه لدعم الاستثمار وخلق فرص الشغل بقطب الصناعات الغذائية «AGROPOLE». هاد الحفل، الذي حضره رؤساء الغرف المهنية والمجلس الإقليمي لبني ملال والجماعات الترابية لبني ملال واولاد مبارك، والمصالح اللاممركز بالجهة، وممثلو الشركات المستثمرة والموثقون، شهد توقيع 10 بروتوكولات اتفاق همت 10 مشاريع استثمارية بقطب الصناعات الغذائية، في مجالات تخزين وتلفيف وتثمين المنتوجات المجالية والفلاحية واللحوم، بالإضافة الى إنتاج المعدات والأنابيب الموجهة للاستعمال في السقي... ويبلغ حجم الاستثمارات الاجمالية لهذه المشاريع حوالي 78 مليون درهم، ومن المتوقع أن تساهم في خلق 166 منصب شغل قار، حيث تدخل هذه المشاريع ضمن 22 مشروعا التي وافقت اللجنة الموحدة للاستثمار على استفادتها من الصندوق الجهوي لدعم الاستثمار وخلق فرص الشغل على مستوى القطب الفلاحي. وقد ناهزت القيمة الاستثمارية الاجمالية لهذه المشاريع حوالي 559 مليون درهم، وستمكن من إحداث ما يقارب عن 1100 منصب شغل قار. يذكر أنه جرى إقرار تحفيزات مشجعة لجذب الاستثمارات المنتجة بقطب الصناعات الغذائية (Agropole) ببني ملال، وذلك عبر إحداث الصندوق الجهوي لدعم الاستثمار وخلق فرص الشغل على مستوى هذا القطب الصناعي، بتمويل من طرف مجلس جهة بني ملالخنيفرة، والذي يهدف الى الرفع من سقف دعم اقتناء العقار بهذا القطب إلى 50 في المائة من قيمته الإجمالية، من أجل تسريع وثيرة تثمين هذه المنصة الصناعية.