عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استنكارها بشدة ما تعرضت له الشابات من انتهاك لأجسادهن ومس بخصوصيتهن أثناء اقتحام قوات الأمن لأحد المقاهي وسط كازا بداعي "الإفطار العلني خلال رمضان"، معتبرة ذلك "سلوكا مهينا وحاطا من الكرامة" يرتقي إلى مستوى العنف الجسدي المقرون بالعنف الجنسي. وطالبت الجمعية، في بلاغ لها، توصلت به "كَود"، بفتح تحقيق نزيه في الموضوع، ومتابعة ومحاسبة من أمر ومن مارس هذا الفعل العنيف والشنيع في حقهن، وكذا لمن عرضهن للتشهير، بنشره لمسلسل المداهمة والايقاف. كما نددت ال"AMDH" بما وصفته ب"خطاب التحريض" وسلوك التشهير اللذين رافقا عملية ايقافهم من طرف رجال الشرطة، داعية الى احترام التزاماتها الدولية فيما يتعلق بحماية وضمان حرية الرأي والضمير والمعتقد، وذلك بإلغاء كل الفصول التي تضيق على الحريات الفردية والجماعية.