عيش نهار تسمع خبار، والجديد هاد المرة من دوك الجمعيات اللي كثرو السميات ودخلو طول وعرض في جميع المجالات، وخلطو السياحة بالعدالة بالصحافة، حتى ولاو الجمعويين ديال بصح راجعين اللور كيتفرجو فهاد المهازل. آخر الصيحات فموضة الجمعيات والقوة الناعمة ديالها، ما حدث الأسبوع الماضي، فواحد القضية جنحية بالدار البيضاء، المتهم فيها سعودي، طحن فلوس الموكل ديالو، اللي هو الشيخ بلادن. المهم القضية حامية والفلوس فيها تتحسب غير بملايين الدراهم، والنوار اللي تعطا فبرطمة واحدة فات 140 مليون، وخلي التسمسير. المهم أي حاجة شراها الوكيل لفائدة الموكل ديالو تينفخ فيها بالبيان، حا حق السمسار ها حق النوار ها حق الأتعاب ها حق النوطير وزيد وزيد. دابا هاد القضية ديال خيانة الأمانة معروضة على القضاء، والقضاء هو صمام الأمام. والخطير هو التحول اللي نهجاتو واحد الجمعية فيها الحوكاماء، جات في اللول دارت رسالة وديعاتها على شي مواقع، قالت لك تؤازر فيها المتهم، أي المشتكى به، وخا فشي أسطر تفضحات وبان بللي المحامي هو اللي كاتبها، حيت نسى وبدا تيهضر على موكلي موكلي. دابا الخطير أيضا هو أن هاد الجمعية جات باش تآزر المتهم فالمحكمة وتنصب راسها، والمعروف عرفا وقانونا، أن الجمعيات الحقوقية تؤازر الضحايا، ماشي المجرمين أو المشتكى بهم، دابا الشفارة من حقهم يديرو جمعية تدافع عليهم ضد الضحايا ديالهم. هادشي علاش بدينا بعيش نهار تسمع خبار، ومن بعد كل أخبار يجيكم الإشهار...