علمت "كَود" أن مصالح الأمن بنفوذ المنطقة الأمنية الأولى فاسالمدينة، تمكنت أمس الجمعة، من تشخيص هوية الشخص الذي انتهك حرمة ضريح "مولاي إدريس" في قلب المدينة العتيقة لفاس بعد اقتحامه "الحرم الإدريسي" في ظروف غامضة. وحسب المعلومات التي تتوفر عليها "كَود"، من مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق بشخص مختل عقليا يبلغ من العمر 46 سنة، وقالت مصادرنا أن عناصر الشرطة أودعت هذا الأخير بمستشفى الأمراض "ابن الحسن للأمراض العقلية والنفسية" بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وكانت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الأمنية الأولى قد استنفرت مصالحها من أجل تشخيص هوية الفاعل الرئيسي في ارتكاب أفعال إجرامية داخل ضريح "مولاي إدريس الثاني"، واستعانت بكاميرات توجد داخل "الحرم الإدريسي"، قبل أن تتمكن من تشخيص هويته بشكل دقيق وتوقيفه. يشار إلى أن هذا المختل العقلي تسبب، حسب مصادرنا، في إتلاف آيات قرآنية وبعض الأثاث الموضوعة داخل الضريح، مستغلا غياب حارس الأمن الخاص الذين كان بصدد تحضير وجبة الإفطار.