علمت "كود" من مصادر خاصة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، فتحت يوم الخميس (3 يوليوز 2015)، تحقيقا في ظروف وملابسات سرقة 10 ملايين سنتيم من"ربيعة" ضريح مولاي إدريس الثاني المتواجد قلب المدينة العتيقة. وأضافت المصادر أن المبلغ المالي المذكور كان مخصص لهبة ملكية منحها الملك محمد السادس للشرفاء الأدارسة، مشيرة إلى أن مندوب وزارة الأواقف والشؤون والإسلامية كان وراء اكتشاف هذه العلمية بتنسيق مع السلطات المحلية. هذا، ومن المنتظر أن يتم الاستماع في محاضر قانونية إلى مجموعة من الأطراف، الذين لهم علاقة مباشرة بالضريح، في أفق تحديد هوية المتهمين وتقديمهم للعدالة لاتخاذ المتعين قانونا.