حالة استنفار كبيرة مساء يوم أمس الخميس للسلطات الأمنية بفاس العتيقة بسبب اقتحام شخص غريب الأطوار لضريح مولاي ادريس، وتعريض بعض محتوياته لأضرار. المصادر قالت إن العناصر الأمنية التي حلت بالمكان وباشرت تحرياتها، نجحت في توقيف الشخص المعني بعدما لاذ بالفرار، وذلك من خلال الرجوع إلى كاميرات المراقبة، والاستماع إلى شهادات عاملين بالضريح وتجار بالقرب منه، وفعاليات جمعوية. وتبين من خلال المعطيات الأولية أن الشخص المعني بهذا الإقتحا يعاني من اهتزاز نفسي. وذكرت المصادر بأنه سبق له أن قام بنفس الأفعال في مرات سابقة، قبل أن يتم توقيفه وإحالته على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية. وطبقا للمصادر، فإن المعني بهذا الحادث قد عمد إلى تكسير الباب الرئيسي للضريح، وتمكن من الولوج إلى الفضاء الذي يوجد به الضريح، حيث عرض بعض المحتويات للتكسير، ومنها آيات قرآنية حائطية، ثم لاذ بالفرار بعد ذلك.