تفجّرت فضيحة سرقة “هبة ملكية” بضريح مولاي إدريس الثاني بمدينة فاس. المعلومات التي حصلت عليها “كود”، من مصادر مطلعة، تُفيد بأن المحكمة الابتدائية بالمدينة ينتظر أن تسدل الستار على قضية اتهام ناظر الحرم الإدريسي، المتابعة في حالة سراح، من أجل خيانة الأمانة، والحكم عليه. وجاءت متابعة المعني بالأمر، وفق ما كشفت عنه مصادر “كود”، على خلفية الشكاية التي وضعها ضده مجموعة من الشرفاء الأدارسة، يتهمونه بسرقة هبة ملكية كان الملك محمد السادس قد وضعها رهن إشارة الضريح، مشيرة إلى أن هاد الهبة كانت غادي توزع على العشرات من الشرفاء الأدارسة.