اتهمت اوكرانيا القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين بپوتشا شمال غرب من العاصمة كييف. رئيس اوكرانيا قال ان ما حدث "مجزرة متعمدة" بعد العثور على بزافت الجثث فالمدينة. وقد ادانت الولاياتالمتحدةالامريكية ودول غربية ما سمته "جرائم روسية "لا تُحتمل". وذهبت الى ان انسحاب الروس من محيط كييف ما كيعنيش انسحاب تام أو إنهاء للعنف في أوكرانيا. الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شدد علي ضرورة "محاسبة السلطات الروسية" على هاد الجرائم اما المستشار الألماني أولاف شولتز فطالب الأحد بتسليط الضوء على "الجرائم التي ارتكبها الجيش الروسي" هناك. ودعت لندن إلى التحقيق في تلك واعتبرتها كذلك "جرائم حرب" فيما اكد رئيس المجلس الأوروبي بان هناك عقوبات جديدة غادية تكون على الروس بسباب هاد المجزرة. هاد الشي نفاتو وزارة الدفاع الروسية وذكر بيان صدر اليوم الأحد ان "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد". وقالت الدفاع الروسية انه "لم يتأذ أحد من السكان المحليين من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة". وأشارت الوزارة إلى أن سكان بوتشا خلال فترة سيطرة الجيش الروسي على مدينتهم كانوا يتمتعون بالحرية التامة للتنقل واستخدام الهواتف الخلوية، لافتة إلى أن القوات الروسية لم تغلق مداخل المدينة وكان بإمكان سكانها مغادرتها إلى الشمال، خصوصا إلى بيلاروس المجاورة. وذكرت الوزارة أن القوات الروسية أوصلت إلى بلدات ومدن مقاطعة كييف مساعدات إنسانية وصل وزنها الإجمالي إلى 452 طنا. وأكدت الوزارة أن الضواحي الجنوبية للمدينة، منها أحياء سكنية، تعرضت خلال هذه الفترة للقصف المستمر ليلا ونهارا من قبل الجيش الأوكراني باستخدام مدافع ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ. ولفتت الوزارة إلى أن القوات الروسية أكملت انسحابها من بوتشا في 30 مارس، بعد يوم من الاجتماع الذي عقد في اسطنبول التركية بين وفدي موسكو وكييف التفاوضيين، وفي 31 مارس أكد عمدة بوتشا، أناتولي فيدوروك، في تصريح مسجل غياب أي عسكريين روس في المدينة، وذلك دون ذكر أي حالات لقتل سكان مكبلي الأيدي بالرصاص في الشوارع. وأشارت الوزارة إلى أن كل "الأدلة" ظهرت بعد أربعة أيام فقط، عندما وصل إلى المدينة موظفو جهاز أمن أوكرانيا والتلفزيون الأوكراني. وتابعت الوزارة: "تجدر الإشارة خصوصا إلى أن كافة الجثث التي نشر نظام كييف صورها لم تتيبس خلال أربعة أيام ولم تتعرض للزرقة، ويمكن رؤية الدم غير المتجلط في جراحها. يمثل كل ذلك أدلة دامغة على أن الصور والفيديوهات من بوتشا مسرحية جديدة فبركها نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية كما سبق أن حصل في مستشفى توليد في ماريوبول وفي مدن أخرى".