كود ما أكد مصدر مسؤول في حزب التجمع الوطني للأحرار ل"كود" أن صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، لن يغادر باتجاه مؤسسة مالية دولية. المصدر كشف أن مزوار سيترشح لرئاسة الحزب لولاية ثانية في مؤتمره المقبل.
الأخبار التي تحدثت عن احتمال ابتعاد وزير المالية السابق عن الحزب بعد فشله في الحصول على المرتبة الأولى في انتخابات 25 نونبر من السنة الماضية، "تنخرط في سياق سعي جهات في حزب العدالة والتنمية إلى التشويش على مزوار" حسب المصدر ل"كود".
السبب يشرحه المتحدث ل"كود" قائلا "قادة العدالة والتنمية يريدون مشاركة التجمع الوطني للأحرار معهم في الحكومة. إنهم بحاجة إلى أطر الحزب وتجربته الحكومية، تماما كما هم بحاجة إلى جرأة الاتحاد الاشتراكي في مباشرة بعض الإصلاحات الصعبة. عندما رفض التجمع المشاركة في حكومة الإسلاميين بدأت بعض الجهات في العدالة والتنمية في التشويش على مزوار متمنية ابتعاده عن الحزب، لأنها تعتقد أنه السبب في قرار الخروج إلى المعارضة وأن غيابه سيفتح الباب أمام التجمع لدخول الحكومة". قيادي في حزب العدالة والتنتمية سبق له أن أكد ل"كود" إبان تشكيل الحكومة أن التجمع الوطني للأحرار مرحب به فعلا للمشاركة في الحكومة، غير أن الاتصالات التي تمت مباشرتها مع قياديين في هذا الحزب لم تفض سوى إلى إبقاء عزيز أخنوش في وزارة الفلاحة والصيد البحري مستقيلا من حزب التجمع الذي ألحق به سنة 2007.