9 دالكتاب تحيدات ليهم جائزة المغرب للكتاب. القرار صدر عن المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، الذي سحب الجائزة من 9 كتاب مغاربة كانوا قد حصلوا عليها مناصفة خلال دورة 2021. وجا القرار ردا على رسالة وجهها إليه الكتاب الفائزون شهر يناير الماضي طالبوه فيها بتمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة لكل واحد منهم. اللي ربحو الجوائز طالبو وزارة الثقافة ياخدو قيمة الجائزة كلها واخا داوها مناصفة. قسمو الجائزة وما بغاش يقسمو لفلوس. وكال بنسعيد، في رسالة وجهها إلى المعنيين، أن ما طالبوا به يعد سابقة في تاريخ جائزة المغرب للكتاب، التي تجاوز عمرها نصف قرن من الإشعاع المبني على استحضار جوانبها الاعتبارية ومكانتها المعنوية"، يقول بنسعيد. وعبر الوزير عن أسفه ل "اختزال كل دلالات الجائزة في قيمتها المادية"، مشددا على أن مبدأ المناصفة معمول به عالميا ويقوم على اقتسام مبلغ الجائزة بين الفائزين بالمناصفة، ومشددا على أن وزارته لم تدخر جهدا في الرفع من مبلغ مكونات الجائزة وإضافة أصناف أخرى إليها، "لكنها بالمقابل لن تقبل المساس بالاعتبار المكفول لأول وأعرق جائزة مغربية في مجال الكتاب"، يضيف. يذكر أن الكتاب المعنيين هم كل من: يحيى اليحياوي، وإدريس مقبول، ويحيى بن الوليد، وأحمد بوحسن، والطيب أمكرود، ومحمد الجرطي، ومحمد علي الرباوي، وحسن أوبراهيم أموري، وبوبكر بوهادي.