إسبانيا اللي كانت دائما كتقول أنها كتدعم جهود الأممالمتحدة لحل نزاع الصحراء، هادشي على المستوى الرسمي، ولكن كانت كتدعم انفصاليي البوليساريو على مستويات أخرى، وهاد الموقف اللي ماتغيرش من السبعينات، تبدل بالأمس لأول مرة، وهو ما يعتبر تغيرا يقدر يقلب مجرى النزاع إلى الأبد، لأن واحد من كبار اللاعبين فالقضية بدل وجهة نظره، بمعنى أن بيدرو سانشيز خذا القرار ونفذو بلا مايسمع لشركاؤه اليساريين فالحكومة. طبعا هادشي بان فالتصريحات اللي خرجو بيها زعماء الأحزاب الإسبانية اليسارية اللي مشاركة فالحكومة أو دعمات الحكومة باش تجيب الأغلبية وتقدر تتشكل، ومن هؤلاء كاين زعيم حزب "ماس مدريد"، أنيو إريكَون، اللي عبر عن خيبة أمله على موقع "تويتر" وقال بللي "ماكاينش تفسير معقول أو سبب وجيه" لإسبانيا باش تبتاعد على الموقف اللي عتابرو صحيح واللي هو الانصياع لقرارات الأممالمتحدة. أما حزب "اي بيلدو" الباسكي الداعم للحكومة هو الآخر، فخرج عضو مجلس الشيوخ ديالو "كَوركا إليجاباريتا" بتصريحات قال فيها أن الحكومة ماكتلعبش فهادشي اللي دارتو معتبرا أنها كتنكر مرة أخرى لما أسماه ب"حق الصحراويين في تقرير المصير"، وهو حق "كتعطيه ليهم الأممالمتحدة"، حسب نفس البرلماني. المتحدث بإسم "التحالف من أجل كطالونيا" وهو أقوى الأحزاب الكطالونية، كَبريال روفيان، ماكيشاركش سانشيز دعمه لخطة ومبادرة المغرب بشأن الصحراء كتب على مواقع التواصل الاجتماعي: كَاز أم مبادئ؟ كَاز، وذلك في إشارة إلى أن "إسبانيا باعت مبادئها للمغرب من أجل الكَاز"، حسب قوله. أما وزير شؤون المستهلك فالحكومة الإسبانية اللي هو رئيس حزب "ناسيونيس أونيدوس"، ألبرتو كَارزون، قال إن "الصحراويين عندهم الحق فالتعبير على الكيفية اللي بغاوها كيفاش غيكون، مستقبله من خلال استفتاء حر، كما حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فعام 1995". طبعا هاد التصريحات ماشي ديال أحزاب ضد الحكومة الحالية، بل هي لأحزاب إما تدعم الحكومة الحالية، أو أنها مشاركة فيها، وهادشي كيبين أنهم خلاو بيدرو سانشيز والحزب الاشتراكي فمواجهة الجميع، وتنصلوا من دعمهم ليه، على أساس أنهم يساريين كيدعمو الإنفصال، أو كيف كيعتابروه هوما "الاستفتاء الحر".