واقعة مأساوية عاشتها جماعة "دار الكبداني"، فإقليم الدريوش، بحيث تعرض شاب معروف فالمنطقة لضربات فالجسم ديالو بجنوية، مات بسبابها من بعد نهار دوزو فالصبيطار، على يد شخص قالو عليه بلي كيعاني من مرض عقلي. الحادث وقع نهار الأربعاء الماضي، والسيد تدفن يوم الجمعة، ومن يوم الحادث، والواقعة خلات الجميع يتسائل على الدور اللي كتلعبو وزارة الصحة، فالحفاظ على أمن المواطنين والاعتناء باللي كيعانيو أمراض عقلية ونفسية، وماكتتوفرش ليهم الظروف المواتية باش يتعالجو. الجميع فإقليم الدريوش حمل طرف من المسؤولية فهاد الحادث للوزارة والمؤسسات التابعة ليها فالمنطقة، بحيث قالو بأن كان من الضروري أن مصالح وزارة الصحة تتحمل مسؤوليتها فرعاية ناس كيعانيو أمراض خطيرة، تقدر تدفعهم يرتاكبو جرائم شنيعة، فحق مواطنين آخرين. المواطن الريفي عموما، اليوم كيتسائل، علاش هاد الناس مزال كيدورو فالشوارع، وكيهددو حياة الآخرين، والواقعة ديال موت هاد الشاب، ممكن تتكرر فأي لحظة، بحكم تواجد العشرات من المختلين عقليا كيدورو فالزناقي، دون حسيب أو رقيب. ودعا العديد منهم، من السلطات الصحية، والسلطات العمومية يديرو حل لهاذ الظاهرة اللي كيعتبروها قنبلة موقوتة، ممكن تخلف ضحايا كثار.