علمت "كود" من مصادر مطلعة، أن محمد اوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، بات المرشح الأوفر حظا لخلافة امحند العنصر، الذي عمر أكثر من 35 سنة على رأس الحزب. وقالت مصادر حركية ل"گود" بلي كاينا ترتيبات داخلية كلها فاتجاه منح الثقة لأوزين في المؤتمر المقبل، بحيث أصبح الإجماع سيد الموقف داخل قيادة الحزب خصوصا في ظل غياب بروفيلات قادرة على المنافسة. وأمام قوة ونفوذ تيار اوزين، يعيش تيار محمد مبدع أسوأ أيامه خصوصا وأن هناك حديث عن تهميش مبدع في العملية الانتقالية لقيادة الحزب من شيخ الحركيين إلى جيل جديد بزعامة اوزين. وقررت الحركة الشعبية، تأجيل الدورة العادية للمجلس الوطني إلى أجل لاحق، في انتظار انفراج الحالة الوبائية وعقد اجتماع المجلس الوطني بشكل حضوري.