علمت “كود” من مصدر مطلع أن المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية” عقد مساء يوم أمس الإثنين، لقاءا وصفته مصادر “كود” ب”العاصف” حيث ناقش “الصراعات الداخلية” وتداعيات فضيحة “حرب الكراسي” التي هزت البيت الداخلي لحزب “احرضان”. وحسب معطيات حصلت عليها “كود” فإن “تقرير اللجنة التي شكلها المكتب السياسي للنظر في الخلافات داخل الشبيبة الحركية، والذي قدمه الوزير السابق محمد الأعرج، أمام أنظار المكتب السياسي، انتصر لتيار التغيير”، بحيث أن “التقرير حمل مسؤولية الأحداث لمدير المقر لحسن السكوري (وزير سابق)، وإدريس مرون المسؤول عن التنظيمات الموازية”. وطرح التقرير إشكالية قانونية، خصوصا عندما وجه أصابع الاتهام إلى “مرون” في قضية “التلاعب بأوراق مؤتمر الشبيبة”. “كود” ربطت الاتصال بكل امحند العنصر، الأمين للحزب، ولحسن سكوري مدير المقر، دون مجيب. وحسب مصادر “كود” فإن محمد مبدع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، انضم إلى الرافضين لطريقة تسيير “تيار” حليمة العسالي ومحمد أوزين للحزب.