تصعيد جديد دارتو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب. البارح الأحد دارت وقفة احتجاجية فالمحمدية بسبب ما أسمته "غياب الحوار" حول الأوضاع المزرية للطبقة العاملة وعلى الإمعان في ضرب الحريات والتضييق على النقابيين وعلى التهاب الأسعار وضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمواطنات. وفهاد الاحتجاج تم استحضار السياق الوطني المتسم بالتداعيات الخطيرة لجائحة كورونا والجفاف والأسعار، ودعا المحتجون لاعتماد الحوار الجدي والممأسس بغاية الوصول لتعاقد ملزم للأطراف حول تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للموظفين بالقطاع العام والعاملين بالقطاع الخاص والمتقاعدين وعموم الشعب المسحوق. كما شددوا على ضرورة تنزيل الحوار الاجتماعي على مستوى الأقاليم والقطاعات واعتبارا الأجراء شركاء عبر ممثليهم في كل القرارات والإجراءات التي تهم واقع ومستقبل الطبقة العاملة والكف من مقاربة ما أسموها: "شاورهم او ما دير بريهم". وحملت النقابة المذكورة الحكومة المسؤولية في حماية المعيش اليومي للمواطنين والحد من الأسعار الملتهبة في بعض المواد الغدائية والخدمات والمحروقات، ومراجعة قانون تحرير الأسعار والتدخل من أجل الحد من جشع اللوبيات المتحكمة في السوق وفرض ضريبة استثنائية على القطاعات المنفجرة أرباحها وتعزيز الأمن الطاقي الوطني من خلال استئناف تكرير البترول بمصفاة المحمدية "سامير سابقا" والرفع من الاحتياطات الوطنية من المواد البترولية.