جددت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز بكل الإلحاح والاستعجال المطلوب، الحكومة المغربية وكل السلطات المعنية وأصحاب القرار، من أجل إنقاذ الصناعة الوطنية لتكرير البترول وتيسير متطلبات العودة العاجلة للإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول والقطع مع مخلفات التدبير الفاسد والحد من حجم الخسائر الفظيعة المترتبة عن ذلك على كل المستويات والأصعدة. وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن صناعات تكرير البترول، ما زالت ضرورية وأساسية لمتطلبات الاقتصاد الوطني، وأن الإفلات من واقع الأسعار الملتهبة للمحروقات التي تفضحها بالملموس الأرباح الخيالية لتجار النفط في المغرب، يتطلب توفير شروط المنافسة الحقيقية بين التكرير المحلي والاستيراد من الخارجوفك الارتباط بين التوزيع والتخزين وتأسيس الوكالة الوطنية لتقنين ومراقبة السوق الوطنية للطاقة وللطاقة البترولية. كما حذرت من الانعكاسات المحتملة لما أسمته “لفشل” استئناف الاستغلال بمصفاة المحمدية على شركة سلام غاز والشركات الفرعية، ومن الفشل في تجديد الاتفاقية في تمرير الغاز الطبيعي من الجزائر لأوروبا، ويشدد على حماية الحقوق المكتسبة وخصوصا الحق في الشغل والاستقرار للعاملين بشركات “سامير” وشركة سلام غاز وشركة مطراغاز.