لا زالت عمليات الحفر تتواصل لإنقاذ الطفل "ريان" الذي سقط في ثقب مائي عمقه 32 متر، بالقرب من منزله بقرية "إغران" بالجماعة الترابية "تمروت" المتواجدة بإقليم شفشاون، حيث تم تخطي 65 ساعة منذ سقوطه وسط البئر. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الجرافات تستأنف عملها وتتوقف منذ فجر اليوم لأكثر من مرة، تاركة الفرصة للمهندسين والخبراء والطبوغرافيين من أجل إجراء قياسات عبر الأجهزة المتوفرة لديهم بهدف التأكد من الوضع. وقالت مصادر "كَود" أن التربة أصبحت بعد الحفر منذ صباح اليوم الجمعة أكثر هشاشة، مؤكدة أن المنطقة التي وصلوا إليها إلى حدود كتابة هاته الأسطر (أصبحت) أكثر خطورة. ووسط ترقب كبير لإنقاذ الطفل "ريان" الذي تحظى مأساته بمتابعة إعلامية وطنية ودولية كبيرة، حلت بالمنطقة تعزيزات أمنية من الدرك الملكي والقوات المساعدة، حيث تم تفريق الحشود من قرب مكان الحفر، بالإضافة إلى توفير وسائل حماية جديدة لعناصر الوقاية المدنية. وبعد الانتهاء من الحفر الموازي للبئر الذي بقي حوالي متران فقط سيتم الانتقاء إلى مرحلة الحفر الأفقي بهدف صنع فج بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وهي المرحلة الأخيرة من أجل إنقاذ الطفل "ريان".