توقفت عملية الحفر التي تباشرها جرافات بموقع حادثة الطفل ريان، عن الحفر لعدة دقائق بعد انهيار صخري طفيف، اضطرت معه هذه الآليات إلى التوقف قبل أن تستأنف من جديد عملية الحفر، في أفق الوصول إلى الطفل ريان الذي يقبع داخل ثقب "صوندا" منذ يوم الثلاثاء الماضي. تسارعت جهود إنقاذ الطفل ريان العالق في بئر على عمق 32 مترا بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، مساء الخميس، وسط تعبئة متواصلة لفرق الإغاثة والأطقم الطبية المرابضة بعين المكان منذ مساء الثلاثاء. وقد فاق عمق الحفرة الموازية للبئر التي يجري إنجازها من طرف الجرافات بمواكبة من السلطات الإقليمية والوقاية المدنية والطوبوغرافيين، 27 مترا على أمل الوصول إلى عمق 32 مترا خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل أن تنطلق أشغال الحفر الأفقي لصنع فجوة بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وانتشال الطفل ريان. وقد تمت بعين المكان تعبئة الأطقم الطبية والتمريضية والأجهزة الطبية الضرورية للقيام بالفحوصات الأولية وتدخلات إنعاش الطفل ريان في عين المكان مباشرة بعد انتشاله.