قضت غرفة الجنيات درجة اولى بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات قبل قليل بادنة أستاذ الإقتصاد (م.م) بسنتين حبسا نافذة من أجل ما نسب اليه (هتك عرض أنثى بالعنف والتحرش الجنسي) مع الاشهاد على تنازل المشتكية عن مطالبها المدنية . وخلال جلسة اليوم تم الاستماع للطالبة الجامعية كمشتكية أثناء الجلسة كما تم الاستماع للشاهد يونس مندور، وقد اعترف المتهم بممارسة مع المشتكية بارادتها من قُبلها وبمقابل مادي بلغ 500 درهم وأكد انه هو من يظهر بالشريط الذي وصفه بالمفبرك إذ لا يظهر وجهها به واستغرب كيف تم تصويره بالسيارة وهي معه ثم داخل الشقة، في حين صرحت المشتكية ان الممارسة كانت من الدبر بعدما ابتزها بتحرير محضر غش في الامتحان الذي حرسها به واحتفظ ببطاقتها الطلابية وابتزها بها إلى أن افرغ رغبته الجنسية. و كانت الواقعة قد تفجرت بكلية الحقوق بسطات، بعد تداول محادثات عبر إحدى منصات التراسل الفوري، كشفت عن ابتزاز أحد الأساتذة لطالبات من أجل منحهنّ نقطا جيدة مقابل ممارسة الجنس معه. وقد دخلت الفرقة الوطنية على الخط، بحيث تم الاستماع إلى شهادة مجموعة من الطالبات، ليتم الاهتداء إلى تورط خمسة أساتذة جامعيين الذين تم اعتقال منهم ثلاتة فيما تابعة النيابة العامة استاذين في حالة سراح مقابل كفالة مالية.