استقبلت جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، أمس الأربعاء، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، لجنة من المفتشية العامة بالوزارة حلت للتحقيق في قضية اتهام أستاذ بالتحرش بإحدى طالباته التي لم يتم التعرف عليها بعد. وذكرت مصادر مطلعة، ل"كَود"، أن اللجنة المركزية استمعت لكل من الأستاذ المعني والطلبة والإدارة وشهود آخرين تطوعوا للإدلاء بشهادتهم في الموضوع، مشيرة إلى أنه ستنجز اللجنة تقريرا مفصلا في الموضوع. وينتظر أن يعرض التقرير المذكور، حسب مصادرنا، على عبد اللطيف ميراوي، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قصد اتخاذ المتعين وفقا للقوانين الجاري بها العمل، في حال ثبوتها.
يذكر أن رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة وضعت رهن إشارة الطلبة رقما أخضرا وبريدا إلكترونيا للتواصل معها، والتبليغ عن كل التجاوزات التي ترتبط بالتحرش الجنسي، في التزام تام بالحفاظ على سرية هوية المتصلين.
كما أعلنت جامعة محمد الأول عن إحداث لجنة للاستماع والمواكبة تتكون من أستاذات بالجامعة وأستاذة في الطب النفسي.