سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فعهد محمد السادس المغرب فظرف 20 عام تقلب وللى مغرب آخر بمشاريع كبيرة وتحديث وتقدم فيه مستوى العيش تحسن بينما عهد الحسن الثاني لي كيحنو ليه بزاف راه كان غير لگمل وسوء التغدية والبناء العشوائي والتهريب
بزاف ديال الناس كيهدرو بواحد الحنين لعهد الحسن التاني وكتلقاهم كيمجدو فيه وفي شخصيتو ولباسو وحضورو وبأنه كان ملك عظيم وهادي تقدر تكون بصح راه تغلب على شلا مشاكل وانقلابات وحافظ على حكم الأجداد ديالو، ولكن من الناحية الاقتصادية والإجتماعية فراه سنوات الضياع هاديك لي دازت، سنوات لي كان ممكن المغرب ينطالق فيها ويولي دولة عظمى، دول كانو فقر منا فيهم المجاعة بحال كوريا الجنوبية مثلا وخارجة من حرب أهلية هلكات البلاد وحكم عسكري ومع ذلك وركات على البوطون وشوف فين راها دابا، حقا أن شعبها ذكي وصبار وكيضرب تمارة ووطني، ولكن حنا نيت على الأقل كنا نوصلو غير للنص ديال ما وصلت اليه ويكونوا عندنا شركات صناعية عالمية منشأها المغرب، داك الوقت المغرب معرفش نهائيا شي حاجة سميتها التحديث والتطوير والمشاريع الكبرى أو رؤية إقتصادية وإجتماعية، مكان والو داك الوقت، كانت غير الهجرة القروية والتهريب والكاريانات والبناء العشوائي وأجمل المدن تحولو لعروبيات وتهمشو ومنهم لي باقي مهمش لدابا، والبصري والقمع ولاراف وميامي، والحناش يدخلو للقهوة دالحومة ويقلبوا لدراري ولي لقاو عند وشي حاجة خاص يدور معاهم، دابا هادشي مابقاش أخاي ديالي. المغرب في ظرف عشرين عام من عهد محمد السادس راه تقلب سفاه على علاه راه مغرب واحد آخر، ومازال غادي في التطوير والتحديث، بلايص عمرهم شافو الشانطي أو الطريق أو الضو حتى شافوه في عهد محمد السادس، في التسعينات عندنا في الرحامنة وفي سنوات الجفاف كان غير باش تسقي برميل ديال لما خاصك نهار على قدو، حيت البير كيوكح وتبقى تسنى شحال عاد تعمر والنوبة على البير والدلو والرشا والبهيمة وعيد، دابا الروبيني في باب الدار في الخلا والقفار، كان كل صيف ضروري تسمع الموت بالعقارب والحناش في أي دوار، دابا كتجري بالواحد لسيدي بوعثمان كيداويوه، العيالات ملي يبغيو يولدو كان احتمال تموت يا المرة يا الجنين، دابا الموت ولات نادرة بزاف، عاد الخدامي والشركات والمدن الكبرى ، غير الشرسط الساحلي بين تطوان والفنيدق كانو غير مصايف رجال المخزن والفاسة المرفحين ومعاهم البزنازة، والشانطي تحط فيه رجليك يطيرها شي مهرب، طريق ديال التهريب والطرافيك، سير شوف دابا جري مع راسك حتى عريان تم مكاينش لي يشوف فيك، بنية تحتية خيالية شواطئ مجهزة مزيان ونقية صافية ذهب. من بعد موت مولاي سماعيل والحرب الأهلية ومضاربة ولادو على الحكم والسيبة جا من وراهم ملك عظيم سيدي محمد بن عبد الله، ملك لا يظلم عنده أحد، مزيان مع كولشي نصارة عرب مسلمين مسيح يهود حرك التجارة في البلاد وعم السلام والرخاء وحسنت أحوال الناس، وهادشي نيت لي كنعيشوه مع محمد السادس المستوى المعيشي ديال المغاربة تحسن بزاف مقارنة بشحال هادي ومقارنة بالجيران ديالنا لي وهباتهم الطبيعة موار بالملايير، طبعا كاين حاجات باقي كتعاني منهم البلاد والعباد، ولكن على الأقل كاين أمل بمستقبل حسن، البلاصة لي مشيتي ليها غادي تلقى إما طريق كتفتح جديدة أو كتعاود وتقاد وتوسع، أو معمل كبير كيتصاوب أو منطقة صناعية، باقي مناطق مهمشة ولكن جايا نوبتها في التنمية وبلا خطب مطولة بالسوايع والبهرجة راه الكركارات تحلات وسبتة ومليلية مقطوع عليها لما والضو وباقي فاش غادي يتحل مناء الناظور غادي تزهى وتقاد تم، خاص غير الشعب يقتانع بلي عهد الكوطربوند والفوضى والبناء العشوائي وللاقانون راه مشى وهذا بصح عهد جديد.