علمت "كود" أن أغلبية مجلس جماعة الرباط، تعيش على وقع الاحتقان والصراع بسبب "وزيعة" المناصب خلال الدورة الاستثنائية للمجلس، المنعقدة الأسبوع الماضي. وأوضح مصدر في الأغلبية ل"كود" أن :"مكتب المجلس لم يحترم تمثيلية النساء لي كتفرض يكونو 4 نساء في تشكيلة المكتب، أي نائبات، ودبا كاينين غير جوج، لذلك خاص الوالي يتدخل وينبه العمدة الجديدة". وفي نفس السياق، قال لحسن العمراني، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس الجماعة، :"يفترض أنه سلطات المراقبة الإدارية تمارس الرقابة الإدارية ومدى مطابقة مقررات المجلس للقانون، بمعنى أي مخالفة خاص السلطة تنبه لها وطالب المجلس يراجع المقرر، وهذا لم يحدث فيما يتعلق بتمثيلية النساء". وأفاد العمراني، أن منطق القانون يقول إذا لم يتم احترام مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات بخصوص تمثيلية النساء، فإنه يجب إعادة انتخاب المكتب (نواب الرئيس..)، أما انتخاب العمدة مافيه تا اشكال". وأكد المتحدث أن فريق البي جي دي تقدم بطعن في انتخاب مكتب المجلس يوم 4 أكتوبر، ولكن المحكمة الإدارية قضت برفض طلب الطعن. وبخصوص الصراعات داخل أغلبية أسماء اغلالو، قال العمراني :"فالدورة الاخيرة ديال 14 اكتوبر لي سميتها دورة الوزيعة، بحيث وصلت بهم لدرجة انهم يحيدو رئاسة لجنة من المعارضة"، مضيفا :"فهاد الدورة ناضو جوج مستشارين من الاغلبية كيقولو وعدتونا ومعطيتونا والو". وتنبأ العمراني بأن أغلبية اغلالو غاتعيش مشاكل في اتخاذ القرارات والمقررات خلال اللقاءات والدورات المقبلة. فالدورة الاستثنائية اللي فاتت، اغلبية اغلالو دارو خطأ فادح فاش حيدو رئاسة لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية من فيدرالية اليسار لي كان خاص تاخدها بمقتضى القانون والاتفاق لي كان بين المعارضة، هادشي خلا المعارضة تقول بلي هادشي داخل في اطار "هيمنة" التحالف الثلاثي.