المغرب ف اول رد رسمي على قرار فرنسا بفرض شروط صارمة على المهاجرين المغاربة، هاجم بشدة باريس ورفض شروطها. بوريطة اعتبر في ندوة صباح اليوم بمقر وزارة الخارجية بالرباط، ان قرار باريس معندو تا تبرير معقول، لعدة اسباب منها ان المغرب كيتعامل مع قضية الهجرة بمسؤولية، بحيث ديما كيشتغل بمنطق التوازن بين تسهيل تنقل الاشخاص (طلبة، رجال اعمال وغيرهم)، وما بين محاربة الهجرة غير الشرعية بصرامة. واوضح بوريطة ان هاد المشكل فرنسي فرنسي، لان عودة اي مغربي من فرنسا الى المغرب خصو جوج شروط، اولا خصو وثيقة تثبت ان الشخص مغربي فعلا (باسبور مثلا)، والشرط الثاني يكون اختبار كشف كورونا. ومن اسباب رفض المملكة للقرار الفرنسي؛ هو المغرب فخلال 8 أشهر لي فاتت، قدمت القنصليات المغربية حوالي 400 وثيقة لأشخاص في وضعية غير قانونية. بوريطة اعتبر ان المشكل فرنسي فرنسي بامتياز وخصو يتحل بيناتهم، حيث :"اذا كانت القوانين الفرنسية مكتسمحش للسلطات تفرض على شخص يدير تيست كوفيد ماشي مشكل المغرب وانما مشكل فرنسي". وبصريح العبارة قال وزير الخارجية المغربي :"مايمكنش لفرنسا تفرض على المغرب استقبال الأشخاص دون توفر هاد الشروط (وثيقة تثبت انه مغربي + تيست كوفيد). بوريطة زاد وضح بلي هذا هادشي لي دارت قرنسا لا يعكس حقيقة التعاون القنصلي المهم، والمسؤولية اللي كيتعامل بها المغرب. هذا وقررت باريس تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس ردا على "رفض" الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلن الناطق باسم الحكومة غابريال أتال الثلاثاء. وقال أتال لإذاعة "أوروبا1" "إنه قرار غير مسبوق لكنه أصبح ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نرغب بهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا".