سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد كبوة البي جي دي. ضربة اخرى للاسلام السياسي فشمال افريقيا. 113 عضو فالنهضة التونسية فيهم قياديون استاقلو بسباب خيارات الغنوشي الخاطئة وفضلو بلادهم على الحزب
ضربة اخرى للاسلام السياسي فشمال افريقيا. بعد الكبوة الكارثية لحزب العدالة والتنمية فانتخابات 8 شتنبر التشريعية والبلدية واللي جا فيها الثامن٬ ونزل من 125 مقعد فمجلس النواب ل13 فقط٬ يعيش حزب اخر من احزاب الاسلام السياسي واللي محسوب على الاخوان٬ فترات صعيبة بعدما كان اهم لاعب فبلادو. يتعلق الامر بحزب النهضة التونسي. تونس كتعيش ازمة سياسية بعد تعليق رئيسها قيس سعيد لعمل البرلمان واقالة الحكومة، ازمة كان للنهضة دور فيها. اليوم اعلن 113 عضو في الحركة وفيهم قياديون عن استقالتهم من الحزب. تبريرهم: الفشل في اصلاح هاد الحزب. هاد 113 فيهم قيديون من الحزب من نواب واعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون في الجهات. كلهم ضد قيادة راشد الغنوشي للحركة. هادو كانو واضحين فقد حملو القيادة "المسؤولية" ل"لخيارات السياسية الخاطئة" جعلت الحركة معزولة وفاشلة في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22/ شتنبر 2021، وفق تعبير البيان. هادو قالو باللي كيفضلو تغليب التزامهم الوطني بالدفاع عن الديمقراطية التي ضحى من أجلها أجيال من المناضلين والمناضلات. وباللي هاد الشي غادي يخليهم متحررين من الإكراهات المكبلة التي أصبح يمثلها حزب حركة النهضة. استقالة جات بعد يومين من عودة رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة الغنوشي، إلى "النضال السلمي"، وذلك بعد قيام الرئيس قيس سعيد بتعزيز صلاحياته. الغنوشي قال في حوار مع وكالة الانباء الفرنسية قرارات الرئيس "انقلاب كامل الأركان ضد الديموقراطية، ضد الثورة وضد إرادة الشعب". وأضاف الغنوشي "هذا رجوع إلى الوراء، رجوع إلى دستور 1959 وعودة للحكم الفردي المطلق"، مضيفا "لم يعد هناك من مجال اليوم إلا النضال، نحن حركة مدنية ونضالنا سلمي". "دعونا شعبنا إلى الانخراط في كل عمل سلمي يقاوم الديكتاتورية ويعود بتونس إلى مسار الديموقراطية".