ما زال الشد والجذب مستمرا فالمفاوضات على رئاسة جهة الدارالبيضاءسطات. فحسب معطيات توفرت ل"كَود"، فقد شهدت الساعات الأخيرة تحركات لوجوه سياسية تبحث عن خلق تحالفات أخرى تفكك التحالف الثلاثي الذي يعبد الطريق بنسبة كبيرة للاستقلالي عبد اللطيف معزوز نحو كرسي الرئاسة، والذي يضم التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة. وذكرت مصادر، "كَود"، أن معزوز يعمل حاليا بحنكته وبرصيد تجربته السياسية المهم على تثبيت هذا التحالف وجعله أكثر تماسكا في مواجهة هذه المساعي، والتي، ورغم جديتها، إلا أنها لم تقلل من حظوظ مزوز، التي تبقى وافرة جدا للظفر بهذا المنصب، والذي يظل التنافس على حسمه مسألة وقت ليس إلا. ومعزوز، إبن مدينة صفرو، يعيش في الدارالبيضاء منذ 4 عقود، حاصل على دكتوراه الدولة في علوم الاقتصاد وعلوم التدبير، متزوج وأب لطفلين. واختار معزوز في حملته الانتخابية كوكيل للائحة الجهوية لحزب الاستقلال الحديث عن اهتمامه بكل ما يتعلق بإطار العيش داخل الدارالبيضاء وخارجها كالتنقل، الأمن وأمان المرأة، تشغيل الشباب، البيئة والمساحات الخضراء، الصحة و الرياضة. وراكم القيادي الاستقلالي تجربة مهنية متنوعة كأستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، وخبير في استراتجيات التنمية للمقاولات والمجالات، وهو أيضا رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين وجمعية "بيضاوة"، كما سبق أن تقلد مهام وزير للتجارة الخارجية ووزيرا للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ورئيسا للمجلس البلدي لمدينة صفرو، ومديرا عاما لمؤسسة دار الصانع، ومدير التنمية للمركز المغربي للظرفية الاقتصادية، ومديرا عاما لمجموعة من مؤسسات التعليم العالي والتقني والعام. كما شغل إطارا بالبنك التجاري المغربي (التجاري وفابنك حاليا)، وخبير لدى الوكالة الأمريكية للتعاون، مكلف بإنعاش الاستثمار والتنمية الجهوية. وفي إطار مهامه الحزبية، اشتغل عبد اللطيف معزوز على النموذج التنموي الجديد وكمنسق لعمل الفرق التي أنجزت البرامج الجهوية لحزب الاستقلال وسهر مباشرة على بلورة البرنامج المقترح لجهة الدارالبيضاء – سطات وبالأخص مدينة الدارالبيضاء.