هاجم حميد شباط، زعيم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حزب الأصالة والمعاصرة معتبرا أن "الانتخابات المقبلة والإصلاحات الدستورية لن يكون لها معنى ما لم يتم إبعاد حزب الولاة والعمال المرتبطين بحزب الأصالة والمعاصرة" على حد قوله، نقلا عن مصدر "كود". البام حظي بحيز من مداخلات الحاضرين خلال اجتماع "الآلية السياسية للمتابعة والتشاور وتبادل الرأي" مع اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، رغم أنه لم يكن مدرجا في جدول أعمال الاجتماع، إذ هاجمه أيضا محمد زيان، عن الحزب المغربي اللبيرالي، وعبد السلام العزيز عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، بينما لزم محمد الشيخ بيد الله، أمين عام الأصالة والمعاصرة، الصمت إزاء ما تعرض له حزبه من انتقادات. كذلك كان شأن محمد معتصم، مستشار الملك، وعبد اللطيف المنوني، رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور. من جهته قال عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، إنه "لن يستطيع تقديم تصور الحزب بخصوص الإصلاحات السياسية والدستورية دون الرجوع إلى المجلس الوطني لحزبه" بنكيران أوضح قائلا "يلا درتها غاديين ياكلوني، أنا دابا ما عرافش راسي واش غادي نبقى ولا لا" نقلا عن مصدر "كود". نفس الشيء بالنسبة لعبد الواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي أكد أنه لن يستطيع تقديم مذكرة الحزب بخصوص الإصلاحات الدستورية دون موافقة المجلس الوطني لحزبه.