كشف عبد الرحيم شهيد، رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة والقيادي عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن الحزب بصدد تدارس قضية المرشح الداعشي فدائرة جماعية بالإقليم عن الحزب، باش يتخدو ضدو الإجراءات العقابية اللازمة. وأكد شهيد، فتصريحو ل"كود" أن الكلام اللي قال ونشر لا يمت مبادئ حزب الاتحاد الاشتراكي بصلة، والحزب بعيد كل البعد عن هذه الأفكار، وغيرتب الجزاءات اللازمة فحق المعني اليوم السبت. وزاد شهيد، أن هذ المرشح ماشي وكيل للائحة فالدائرة الجماعية المشار إليها، بل مجرد مرشح من عداد المرشحين عن الحزب. وكاينين قياديين كثر فحزب الاتحاد الاشتراكي اللي استنكرو ترشيح هذ الداعشي، منهم على سبيل المثال عبد الله امعاشو، اللي قال فتدوينة ليه ف"فيسبوك" أن "الاتحاد الاشتراكي بقاو فيه غير ارواح الشهداء المهدي وعمر وبوعبيد واليوسفي، اللي غتكون تتعذب في هذه اللحظة بالذات"، تاسفا منه لترشيح هذ الداعشي للانتخابات عن الحزب. وزاد: "والله من الصباح وأنا تنبحث ونتأكد واش هاد الترشيح ديال هاد المعلم باسم الاتحاد الإشتراكي زاكورة حقيقي.. دخلت الحساب الشخصي ديالو ولقيتو بصح ومازال يدافع عن توجهه بكل قوة أمام استنكار المعلقين..". ولكون المهنة ديال هذ الداعشي معلم، تساءل امعاشو: "آش تيقري هذا لوليدات فالابتدائي؟... أتوجه للمسؤولين في الدولة لأن هادشي خاصو تحقيق.. فإلى هذا كيتوجه بكل جرأة للناخبين المغاربة باش يصونو عليه باش يجاهد فالكفار ويوزع عليهم الثروات وهو معلم ماشي أمي.. فالامر فيه تهديد حقيقي للامن التعليمي والتربوي والمؤسساتي..." وتساءل امعاشو شنو البرنامج اللي غينفذ هذا فزاكورة، و"واش غيبدا الجهاد ديالو من حزب الاتحاد الاشتراكي لاستكمال ما بدأته الشبيبة الاسلامية باغتيال عمر بنجلون؟ وواش غيجاهد فالجماعة ملي ينجح ويخترق المؤسسات؟" على حد تعبيرو. ونشر الداعشي، اللي سميتو إبراهيم النجار، لافيش ديال ترشيحو فالدائرة، ورفقها بتدوينة كيقول فيها: "اشتراكية الثروات، إعادة توزيع الممتلكات، وجهاد الكفار ماض إلى يوم القيامة"، هذي هضرة كتخلع وكلها خطاب كراهية وتطرف ودعوة للعنف نابعة من إيديولوجيا داعشية بامتياز. وبدا الداعشي ينشر فالفكر ديالو المتطرف فالتعليقات، جوابا على الناس اللي هاجموه، وقال لواحد "أنا دعشوش أشرف منك يا جاهل"، وكفر واحد آخر بالقول "الكفر ملة واحدة، ربما انت واحد منهم والله أعلم". وفتدوينة أخرى، قال الداعشي: "سترى ما سيفعله ربك بأعل فرنسا، سيجعل الله كيدهم في تضليل، وتضل أفغانستان نموذجا لتطبيق الشريعة الإسلامية إلى أبد الآبدين".