أخرجت الزيارة التي يقوم بها الرئيس التونسي منصف المرزوقي الطيب الفاسي الفهري، مستشار الملك من النسيان. وزير الخارجية الذي اقترن اسمه بإخفاقات ديبلوماسية كثيرة كما اقترن اسمه بتحكم زوجته في الديبلوماسية المغربية بعد أن كانت سببا في طرد السفير المغربي السابق في روما محمد نبيل بنعبد الله بالإضافة إلى بسالة ابنه ذي المستوى التعليمي العادي الذي أصبح بين ليلة وضحاها منظما لمنتدى دولي توجه الدعوات عبر وزارة الخارجية أيام كانت ملك أبيه، هذا الوزير ظهر لأول مرة في نشاط رسمي منذ أن اختار الملك إلحاقه بكوكبة مستشاريه منتشليا إياه من البطالة. هذا الوزير السابق للخارجية والتعاون ظهر خلال استقبال الملك للرئيس التونسي، كما رفع الملك قيمته عندما أجلسه على طاولته بالإضافة إلى الرئيس التونسي والأمير مولاي رشيد ورئيس الحكومة ووزير الدولة ووزير الخارجية والتعاون الحالي سعد الدين العثماني.
في الصورة ظهر الملك أكثر طلاقة وانشراحا مع ضيفه الكبير. يبدو ان تلقائية بنكيران جعلت الملك ينسجم مع رئيس الحكومة، وقد أوضح بنكيران في اول حوار له بعد تشكيل الحكومة مع جريدة الشرق الأوسط"، أن مساندة الملك محمد السادس شيء رئيسي ومهم في الحياة السياسية بالمغرب، وقال إنه يتصل به «كلما كانت هناك حاجة إلى ذلك من جهته أو جهتي.. وهو غاية في اللطف»،وزاد قائلا إن الملك محمد السادس لديه مرتبة خاصة في قلبه مثله مثل باقي المواطنين المغاربة.