عطات الزيارة اللي دار عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لجهة الشرق، دفعة قوية للمرشحين ديال الحزب ف الانتخابات الخاصة بالغرف المهنية، وهادشي اللي شجعهم يرفعوا من وتيرة الاشتغال نتاعهم، في أفق الحصول على رئاسة الغرف اللي مركزة عليها "الحمامة"، بعدما قال ليهم أخنوش أنه ماكاينش "الكونجي" وكلشي خاصو يهبط للتيران باش يخدم. زيارة أخنوش لأقاليم جهة الشرق، لقات اهتمام كبير لدى سكانها، خاصة وأنها تضمنات مجموعة من الرسائل، أبرزها، أن حزب "الحمامة" مهتم بالمنطقة الشرقية، ومتعهد باش ينفذ جميع الالتزامات ديالو اتجاه المواطنين، فضلا عن الرد على اتهامات بعض المنافسين في "المنطقة ديالهم"، وكذا تثمين خطاب الملك محمد السادس الرامي إلى فتح الحدود المغربية الجزائرية المغلقة منذ عام 1994. أخنوش: لا بد من فتح الحدود المغربية الجزائرية مافوتش عزيز أخنوش، فرصة التواجد ديالو بجهة الشرق اللي هي قريبة من الحدود المغربية الجزائرية، دون أن يوجه رسائل للجارة الشقيقة، ويثمن خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 22 ديال عيد العرش، حيث قال إنه جد منبهر بالخطاب الملكي الداعي إلى طي صفحة الخلاف مع الجزائر. وقال أخنوش، إنه لا يمكن أن تظل الحدود المغربية الجزائرية مغلقة للأبد، لافتا إلى أن حل المشاكل العالقة بين البلدين، سيمكن من خلق منطقة ثقة واستثمار توفر فرصا للشغل، وليس منطقة للمشاكل والتشويش، كما من شأنه تنمية المنطقة بأكملها وتوفير فرص الإزدهار للشعبين معا باعتبارهما توأمين وتجمعهما روابط عدة. وثمن عزيز أخنوش مبادرة الملك محمد السادس بمد جسور التعاون بين المغرب والجزائر، قائلا إنها مبادرة تحمل بصمات قائد عالمي عظيم، معتبرا أن الملك، وعبر هذه المبادرة، يعبر عن طيبوبة المغاربة وأخلاقهم العالية تجاه جيرانهم الجزائريين الذي بلا شك يبادلونهم نفس التقدير. "الأحرار" قوي والمشوشين صوتهم ما مسموعش اختار عزيز أخنوش منطقة الشرق للرد على الخرجة الأخيرة ديال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، حيت قال إن المشوشين صوتهم ما مسموعش والصدى نتاعهم مابقاش يوصل عند المغاربة حيت ما دارو والو، في إشارة إلى فشل "البيجيدي" في تدبير الشأن العام. و حسب متتبعين، فإن رد أخنوش على أفتاتي كان لبقا، والناس اللي كايفهمو ف السياسية كايقولو بللي السياسة هي لغة الاشارة، بعدما قال أن "المغاربة ولاو عارفين شكون اللي خدام وشكون اللي كايشوش". أخنوش حاول مايخليش هاد "التشويش" يأُثر على العمل اللي كايقوم به الحزب، حيت وجه دعوة للناس ديال "الحمامة"، باش مايتسوقوش لهادشي، حيت ما عندو تاشي علاقة ولا صلة بالعمل السياسي، و يبقاو خدامين. زعيم حزب "الحمامة" باش يسد الباب فوجه جميع المزايدات، قال بللي لمغاربة ولاو عارفين المكانة نتاع كل واحد والالتزامات اللي قاد عليها، وزاد قال أن "حزبه قادر على تنزيل الرؤية الملكية لورش الحماية الاجتماعية، وقادر على الالتزام بخلق مليون منصب شغل، وقادر على تحقيق هذا الهدف، ولنا من الكفاءات ما سيساهم في ذلك". تستاهل أحسن "تستاهل أحسن"، هاد الشعار اللي طلقوا حزب "الأحرار" واللي غايعتمدوا في الانتخابات المقبلة، كايترجم التزامات حزب التجمع الوطني للأحرار اتجاه المواطنين و المواطنات، حيت كايهدف من الدرجة الأولى حفظ كرامة المغاربة ف مجال الصحة، التشغيل، المساواة، التعليم، فضلا عن تحسين الخدمات المقدمة من طرف الإدارة المغربية. هاد الشعار، حسب ذات المتتبعين، خلى المرشحين ديال "الحمامة" ف الغرف المهنية يأخذوه ب محمل الجد، حيت ناويين ينفذوا برنامج ديال الحزب اللي منبثق من صلب اهتمامات وقضايا سكان جهة الشرق، بعدما عبروا على الآراء نتاعهم ومشاكلهم ف محطة "100 يوم 100 مدينة"، وهاد الشي اللي كايخليهم يخوضو الحملة الانتخابية وهم كلهم أمل في ترجمة هذ البرنامج على أرض الواقع. مرشحي التجمع الوطني للأحرار ف الغرف المهنية على مستوى جهة الشرق، عبرو على قدرتهم في كسب رهان انتخابات الغرف المهنية، حيت قال "اسماعيل شنوف" المتحدث باسم وكلاء اللوائح للغرف المهنية بإقليم الدريوش: "إن وكلاء وممثلي الحزب بالغرف المهنية، ومعهم مناضلات ومناضلي الحزب، واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وملتزمون كذلك بكسب الرهان الذي سيشكل في حالة الفوز تحفيزا لهم لخوض غمار الاستحقاقات القادمة بجد واجتهاد وثبات".