هذ العام استثنائي عند عائلات الصحافيين المعتقلين، عمر الراضي وسليمان الريسوني، بعدما تحكم عليهم ابتدائيا ب6 سنين و5 سنين على التوالي، بتهم التجسس والاعتداء الجنسي وغيرها. كذلك، حتى عائلة الناشط نور الدين العواج ماهوما فهنى، من بعد ما تشد حتى هو بتهم التحريض على ارتكاب جناية وإهانة المؤسسات الدستورية، وما حس براسو حتى هزوه من وسط وقفة تضامنية مع الصحافيين المعتقلين، وتتابع فحالة اعتقال من بعد 48 ساعة حراسة نظرية. "كود" هضرات مع أفراد من عائلات المعتقلين الثلاث وسولاتهم كيفاش مدوزين العيد الكبير هذ العام، جوابهم كاملين كان مشترك تقريبا: ماعارفين فرحة، وأجواء العيد بلا معنى. إدريس أب الراضي: ماكانش ولدي فماكاين عيد.. ودايرين أتاي فقط للزوار صرح والد عمر الراضي، إدريس الراضي، بأنه لا عيد بدون الإبن ديالو، سواء العام اللي فات بعد اعتقالو قبل بيومين من العيد، أو هذ العام من بعد الحكم "العام اللي فات كنا مهيئين نفسنا وموجدين حتى خطفوه مننا، وكنا لغينا العيد، وهذ العام كذلك لاغيينه"، حسب تعبيرو. وكشف والد الراضي، فحديثو ل"كود"، أنه هذ المرة ماكينش العيد نهائيا، ماشراوش الحولي، وبقاو فالدار ومازاروش العائلة كيف العادة، واستقبلو الزوار والمتضامنين اليوم بآتاي فقط. "إلى ماكانش عمر ماكاينة حتى حاجة، عمر حاجة مهمة عندنا، حاجة رائعة، هو ولدنا، وكنشوفو معتقل وتغتصب فحريتو وكرامتو"، كيف قال الاب وعن الوضعية ديال الأم ديالو، كشف الراضي أنها لاباس، من بعد ما كانت فصدمة بعد الحكم، لكن كلام عمر اللي طمنا وخبرنا انه كان كيتسنى كثر من هذشي، حيت كاين مضي فاتجاه أحكام قاسية على غرار الريف وغيرها. واعتبر اب الراضي ان الملف فارغ جدا، وقدام القاضي كلشي طاح، وماكان للمحكمة حتى دليل على إدانتو، و"هوما كانو كيقلبو على التهمة تخرج من فم عمر وزميلو عماد استيتو لكن لا، كانوا فمستوى عالي، وواجهو القضاء والتيابة العامة، ووضحو فبركة الملف"، على حساب قولو. وفختام تصريحو، طلب والد الراضي من الحكومة باش تراجع بلاغها اللي دارت، العام اللي فات، عليه بخصوص العمالة للخارج، قبل من القضاء والأمن وكلشي، حيت، وحسب ما قال، تأكد على أن فالملف انتقام من الصحافيين المستقلين واسكات ما تبقى منهم، وظهر أنهم ماكاين لا تجسس لا اغتصاب لا والو. خلود مرات الريسوني: مامعيدينش وحتى عائلتي ماعيدوش حدادا على اعتقال الريسوني ظلما من جهتها، قالت خلود مختاري، مرات الريسوني، ان الأعياد كلها بعد اعتقال الريسوني دازت بمرارة، سواء العيد الصغير اللول اللي داز من بعد اعتقالة، أو الاعياد الأخر، و"حنا فالدار غير أنا وسليمان وولدي، فرد من الأسرة غير موجود الآن، وماشء فقط غير موجود لكن معتقل تحكميا وتعسفيا، وتمارسات عليه طرق تعذيب كبيرة وقاسية"، كتقول بنبرة حزينة. وصرحات المختاري ل"كود" أن الفرحة ديال العيد ماكايناش أساسا، واخا بنادم كيفرح المفروض فالأعياد، وكيمشي عند العائلة، "أنا عائلتي هوما اللي جاو عندي ومامعيدينش حتى هوما، أفراد من العائلة ديالي كذلك هوما فحداد، لا مذاق للعيد ولا مذاق لحتى شي حاجة، يعني طبيعي عادي، عندك شخص مظلوم فالسجن فمايمكنش تفرحي بالعيد". وختمات بالقول:"اللي قادرين نديروه راه كنديروه لكن كنتمناو تنتهي هذ المحنة لأن سليمان فالاخير راه 105 يوم ديال الإضراب عن الطعام، هو ماشي فقط سجين، بل سجين مضرب عن الطعام، ومهدد بالموت فأي لحظة". مراد خو العواج: فرحة العيد غائبة ومابقا لينا والو فهذ البلاد إلا التفاؤل أما بالنسبة لمراد العواج، الأخ ديال نور الدين العواج، المتابع فحال اعتقال بتهم إهانة المؤسسات الدستورية والتحريض على ارتكاب جناية، فقال أن فرحة العيد غائبة مية فالمية، "واحد الإنسان كيكون معاك فالأجواء ديال العيد وكتفكر الذكريات، صعيب الصراحة والحمد لله على كل حال، هذا القدر كيف ما قال لينا الأخ لبارح فاش هضر معانا فالتيليفون، هو من لداخل وكيواسي فينا وكيقول لينا صبرو، بحال إلى كان غير مسافر"، حسب تعبيرو. وكشف أخ العواج، فتصريحو ل"كود", أن الاخير حاول يهون عليهم، وقالهم مايتشوشوش عليه ومايشطنوش راسهم، ولكن واخا هكذاك كيتحرك جانب العائلة والأخوة، وهكذا ضروري الدموع كتنزل بدون شعور، على حساب تعبيرو. وزاد: "الله ياخد الحق فهذ الناس اللي اللي كيجيو حتى لنهار العيد وكيحرمونا من حبابنا، بحال كيما شفنا مع الريسوني والراضي، وهذ الخطط صبحات الآن معروفة". واعتبر ان هذ الضربة ما هي إلا تحفيز وصمود، وتابع: "مابقى لينا فهذ البلاد والو من غير التفاؤل والتمني، وهذشي اكيد غيدوز ويبقى غير تعاويد، لكن التاريخ كيشهد ان عائلة لعواج توفى فيها معتقل من داخل السجن ف81، واللي هو العم ديالي، ودابا اخي نور الدين، الحمد لله على كل حال". وكشف أن العم ديالو كان تحكم ب10 سنين ظلما وعدوانا، وتوفى فالسجن من بعد ما بقات ليه 6 أشهر.