في خطوة بدت مفاجأة على مستوى جهة الداخلة – واد الذهب نجح حزب التجمع الوطني للأحرار في استقطاب أبرز لاعب سياسي على مستوى الجماعات القروية بأوسرد، حيث التحق وبشكل رسمي رئيس جماعة إمليلي، اعنيدة اهل سيدي مولود، بحزب التجمع الوطني للإحرار، إلى جانب ست اعضاء من المجلس ينتمون لحزب الاستقلال بالجماعة. وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان كل من رئيس جماعة بير كَندوز وجماعة العركَوب التحاقهما رسميا بحزب الأحرار، ليضع حزب "الحمامة" يده على أهم الجماعات القروية بجهة الداخلة من حيث القاعدة الإنتخابية بإقليم أوسرد. هاد المتغيرات ستنعكس على الخارطة السياسية بجهة الداخلة – واد الذهب حيث يعيش حزب الإستقلال بالمنطقة أوضاعا غير مسبوقة في ظل سيل الإستقالات والانشقاقات في صفوفه، مما يضعف حظوظه في المنافسة على رئاسة مجلس الجهة، خاصة أنه سيكون في مواجهة تحالف قوي بين حزبي الأحرار بقيادة حرمة الله محمد الأمين والحركة الشعبية بقيادة صلوح الجماني.