رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة للقضاء على ظاهرة البناء العشوائي ،فان وثيرة البناء غير القانوني يكون ابطالها منتخبين،فإن الوضع ذاته يكذب كل الاتفاقيات التي أبرمت خلال المدة الأخيرة ،ويؤكد أن الهدف من تلك الاجتماعات ليس سوى مجرد سحابة صيف عابرة . وفي السياق ذاته، كشفت مصادر "كود " ،ان المختار الشافعي عضو بالمجلس الاقليمي لسطات ومستشار ببلدية اولاد امراح عن حزب الاصالة والمعاصرة ،يباشر عملية بناء منزل عشوائي بالقرب من محل نائب رئيس البلدية المكلف بالتعمير بحي الهرية ببلدية اولاد امراح امام تحدي للسلطات التي عجزت عن وضع حد لهذا الأخير،كما ان الأمر هذا اثار عليه سخط الساكنة متسائلة عن الجهة التي تحميه خصوصا انه معروف بسوابقه بالتجهيز السري،بعدما حول ارض الهرية الى مجمعات سكنية عشوائية مختلفة التصاميم "على عينك يا بنعدي دون ان تطاله المسائلة القانونية" . وأوضحت المصادر نفسها ، أن عمليات البناء العشوائي في أرض المسؤول الجماعي بدأت منذ وقت سابق، وأنه تم توقيفها من قبل السلطات المعنية بأولاد أمراح ، قبل أن يستأنف أشغال البناء من جديد في تحدي تام للسلطة المحلية في شخص باشا المدينة متسائلة المصادر ذاتها،عن سبب عدم تحرك السلطات المحلية التي أخذت علما بالخبر لتوقيف هذه العملية رغم انها توصلت بقرار وقف الاشغال من طرف رئيس المجلس البلدي . خطورة هذا الفعل الذي اقدم عليه بارون التجهيز السري بالمنطقة ،دفع بالعديد من الفعاليات بالمنطقة تطرح العديد من التساؤلات "،منهم الاشخاص اللذين وراء هذا العضو الذي يساهم في انتشار البناء العشوائي "؟ ولماذا لم تتحرك ملفاته وتحال على القضاء ؟ وهل تبقى السلطات المختصة مكتوفة الأيدي في إتخاد قرارتها لزجر المخالفين؟.