أجلات غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بكازا، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة الصحافي المعتقل، سليمان الريسوني، إلى غاية الخميس 8 يوليوز. وتقرر تأجيل تعقيب النيابة العامة على الدفوعات الشكلية للجلسة القادمة، كيف ترفض طلب دفاع الريسوني بتمتيعو بالسراح المؤقت، وقررات المحكمة كذلك مراسلة نقيب هيئة كازا لتعيين محامين فإطار المساعدة القضائية. وتميزات جلسة اليوم بحضور محمد آدم، المشتكي بالريسوني، بينما غاب هذ الأخير للمرة الرابعة على التوالي، واخا كان باغي يحضر، لكن ماستجباتش النيابة العامة لطلب إحضارو، كيف قالو هيئة دفاعو. وانسحبات هيئة دفاع هيئة المتهم من الجلسة، بسباب رفض طلبين عارضين كيتعلقو بإحضار المتهم للمحكمة ونقلو للإنعاش. وفتعقيبو، قال ممثل النيابة العامة أن الريسوني كان رافض الحضور و"استمر في تعنته"، وهذشي عطل إجراءات المحاكمة، و"الإضراب عن الطعام تم بشكل شخصي وماشي حالة مرضية". واعتبر دفاع الريسوني، محمد المسعودي، ان مسطرة محاكمتو باطلة، لخلووها من مسطرة الامر بالاحضار، بحيث الاصل هو أن يحضر، والمادة 318 من قانون المسطرة الجنائية كتقول أنه كتستانف المناقشة بعد تحديد جلسة يستدعى لها المتهم او يتم اشعاره، وبالتالي "مجريات المحكمة باطلة ويجب التصريح ببطلانها". وتساءل المسعودي واش القرارات اللي تخادت في غياب الريسوني قانونية ام حضورية، وطالب المحكمة بتحديد صفتها القانونية، واعتبر أن عدم إحضارو كيفقد المحاكمة الصدقية، ديالها. وناض الصداع بين كل من المسعودي ومحامي الطرف المدني، عمر الوان، اللي اعتبر أن هذ الكلام غير معقول وكيضرب فحياد المحكمة، وهو يجاوبو المسعودي بعصبية ويطالبو بالحديث عن الطلبات كما هو مقرر، قبل ما يوقف القاضي المشادات الكلامية اللي ناضت بيناتهم، وقال ان هذا أسلوب المعيور فالزنقة وماشي غرفة الجنايات. وطيلة المحاكمة، كان المشتكي آدم مخبي بين الكراسة فالصفوف الامامية، ومرة مرة كيتخابر مع دفاعو.