قررات غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف فكازا، قبل قليل من اليوم الخميس، تأجيل محاكمة الصحافي المعتقل سليمان الريسوني حتى للثلاثاء الجاي 15 يونيو. وفتصريحو ل"كود"، قال دفاع الريسوني، ميلود قنديل، أن الصحافي كان فحالة صحية صعيبة، وجابوه مع جوايه التسعود ديال الصباح، ومانطالقات المحكمة حتى للوحدة، وهكذا بقى على هذ الحال حتى ل7 ديال العشية فين تقرر تأخير الجلسة. وزاد قنديل أن دفاع الريسوني ماقدمش الدفوع الشكلية اللي كان من المقرر يقدمها اليوم، بسبب الوضعية اللي كان فيها الريسوني، واللي ماكانتش كتسمح بالمناقشة، من بعد ما وصل لليوم 62 من إضرابو على الماكلة. والمحكمة رفضات تأجل القضية واخا حالة الريسوني ماكانتش هي هذيك، بينما هو، فكلمة مكتوبة لقاتها فبلاصتو دفاعو سعاد البراهمة، احتج على هذشي كل الاحتجاج، وطلب بإرجاعو للسجن باش يموت تماك، وأنها ماباقيش يبقى كل هذ المدة الطويلة فالمحكمة. وبسباب هذشي، كيقول ميلود قنديل ان هيئة دفاع الريسوني كاملة انسحبات من القاعة، وهكذا قررات المحكمة تاجل مناقشة الدفوع حتى للثلاثاء. وتزامنا مع جلسة اليوم، دارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومجموعة من الحقوقيين والمتضامنين معاه، وقفة احتجاجية قدام محكمة الاستىناف، للمطالبة بتمتيعو بالسراح المؤقت، كيف اعتبرات ان محاكمتو "سياسية"، وانه متابع بسبب الرأي. وكيواجه الريسوني تهم متعلقة ب"هتك العرض بالعنف" و"الاحتجاز" في حق شاب، وهي التهم اللي كينفيها جملة وتفصيلا.