قرر كل من عبد السلام لعزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وعلي بوطوالة، المنسق الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، يكملو ففيدرالية اليسار الديمقراطي، بلا الحزب الاشتراكي الموحد، بعد انسحاب الأمينة العامة نبيلة منيب وأغلبية أعضاء المكتب السياسي. هذ القرار تخاذ، فاجتماع للمكاتب السياسية للحزبين، وبحضور الامناء العامين بجوج، اليوم الاثنين، اللي تدارسو فيه قرار منيب بسحب توقيعها من التصربح المشترك بالتحالف الانتخابي بين الأحزاب الثلاث، وهو القرار اللي اعتبروه "انقلاب على القانون الأساسي والورقة التنظيمية للفيدرالية" . واعتبر العزيز وبوطوالة، فبلاغ ليهم اعقب الاجتماع، أن قرار منيب ماشي فمحلو، وعندو مبررات غير مقنعة، لكن واخا هكذاك أكدو الاستمرار فالمشروع اليساري اللي كيجمعهم، ب"روح وحدوية وبقرار مستقل". وعلنو على عقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاندماجي فموعد يحدد موعدو لاحقا، وعلى تحيين القانون الأساسي للفيدرالية على ضوء الوضع المستجد وإعادة هيكلة هيآتها التنفيذية والتقريرية، كيف اكدو على خوض الانتخابات باسم فيدرالية اليسار اللي رمزها الرسالة.