قالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا كَونزاليس لايا اليوم الثلاثاء، أن حكومة بلادها تعمل تهدئة التوتر مع المغرب، وذلك بسبب الأزمة الدبلوماسية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، والتي تفجرت بسب قرار إسبانيا استقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، على التراب الإسباني بهوية مزورة. وقالت رئيسة الديبلوماسية الإسبانية في مقابلة لها مع وسيلة إعلام إسبانية، إنه "مع القليل من الضجيج وبالكثير من التكتم"، فإن بلادها تخطط لتهدئة التوتر القائم حاليا مع المغرب، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية حاولت أن تكون حذرة فيما يتعلق بالمغرب، معتبرة أنه "من الضروري خلق مساحة يمكن فيها إعادة توجيه العلاقة مع المغرب"، مضيفة أن الأزمة "لم تسع إليها إسبانيا ولم تغذيها ولا تريدها أن تستمر في المستقبل". وأكدت الوزيرة أرانشا كَونزاليس لايا، أن ما يبحثون عنه، هو خلق الظروف من خلال التكتم، مضيفة "في هذا الوقت لا أريد أن أقول أو أفعل أي شيء يمكن أن يثير الشكوك حول رغبتنا في استئناف هذه العلاقة واستئنافها مع محاورينا المغاربة، وليس من خلال وسائل الإعلام". وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد شدد على أن الأزمة مع اسبانيا مرتبطة بمواقف وأفعال معادية لقضية مقدسة لدى المغرب والمغاربة، وأن ذلك هو أصل المشكلة بين البلدين، وطالما لم يتم حلها، فإن الأزمة ستظل تراوح مكانها، محذرا من أن اي محاولة لصرف النقاش، ستذهب سدى ولن يكون لها أي تأثير على تصور المغرب لهذه الأزمة. https://cadenaser.com/programa/2021/06/15/hoy_por_hoy/1623728719_584556.html