اليوم كازا تنقات شوية من بعد يوماين ديال الإضراب على الخدمة اللي خاضوه عمال النظافة، الشي اللي ادى لتراكم النفايات والازبال فيها فكل مكان، وهذشي بسباب عدم صرف الأجور ديالهم. إكورد: غيخلصونا ف21 يونيو وكنحملو المسؤولية للعمدة وفحديثو مع "كود" على هذشي, كشف عبد الحميد إكورد، الكاتب العام المحلي لفرع النظافة بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل لكازا، أن الشركات بجوج المفوضة لها هذ القطاع، وهي شركة "إرما" المغربية و"أفيردا" اللبنانية، عطات وعد للعمال بصرف مستحقاتهم نهار 21 فالشهر، وهكذا وقفو العمال الإضراب ديالهم واستأنفو العمل. وتابع ان هذ لاداط مازالة بعيدة، لكن العمال تحطو فموقف ماعندهم عليه حتى خيار آخر، و"كان بإمكاننا نستمرو فالإضراب لو ماراعيناش مصلحة الساكنة اللي ماعندها حتى ذنب فهذشي، فختارينا نصبرو، وهاحنا صابرين"، على حساب هضرتو. وحمل النقابي المسؤولية لعمدة المدينة اللي قال أنه كيرفض التواصل والسلطات كتفرج، حيت على حساب قولو، الاجور ماتصرفوش للعمال لأن الجماعة ماعطاتهمش للشركات بجوج، حيت الشركات امتنعات على آداء الضرائب و"حنا كعمال هذشي ماكيعنيناش، إلى كاين خلاف بيناتهم خاص المجلس يبحث على آلية لاستثناء أجور العمال، اجورنا خط أحمر ومايمكنش حنا اللي نخلصو الفاتورة ونكونو طرف فهذشي"، كيف قال إكورد . وهدد النقابي، إلى ماتوصلوش العمال بأجورهوم، باش يكون إضراب ثاني ولمدة أطول، وزاد: "راه غير إلى كان إضراب ل5 أيام ممكن توقع كارثة بيئية فكازا اللي كتوصل نفاياتها ل4500 طن، هذ المرة خدمنا العقل والحكمة، على اساس فالمرة الجاية ماغانتحملوش، والمواطنين خاصهوم يخرجو معانا لأننا دوزنا كلشي من أجلهم". حدادي: الجماعة ماعندهاش علاقة بأجور العمال والشركات كتستعملهم للضغط والتهرب من الضريبة فردو على هذشي، قال محمد حدادي، نائب رئيس جماعة الدارالبيضاء المكلف بقطاع النظافة، ان هذا ما يدبر للجماعة من طرف شركات النظافة، اللي رفضات تخلص الضرائب اللي عليها، وماخلصاتش العمال باش تحرشهم على الجماعة وتستخدمهم كوسيلة ضغط للتهرب الضريبي. وتساءل حدادي، فتصريحو ل"كود"، بامتعاض، على سبب التوجه ليه ولمجلس المدينة والعمدة بأصابع الاتهام من طرف النقابيين، اللي كيقولو أن "المجلس ماخلصهمش"، فيحين كيقول أنهم متعاقدين مع الشركة وماشي مع المجلس، وهذ الاخير ماعندوش علاقة بهذشي. وزاد: "الشركات عندهم الفلوس باش يخلصو العمال، لكن رفضو يخلصوهوم باش يتهربو من الضرائب، اللي ماكانتش تطبقات لظرفية حالة الطوارئ، وعندما تخففات سيفطات لينا وزارة الداخلية باش نطبقوها، وحرشو علينا العمال، باش ننزلزها ل0 بينما هي بنسبة 10 فالمية فقط واللي ممكن مازال نتناقشو معاهم عليها... خاص تجي تسني البيناليتي اللي عليها، ومن بعد إلى كانت شي حاجة راه كاين تحكيم". فالمقابل، قال حدادي ان العمال مامنحقهمش يديرو إضراب بهذ الطريقة، حيت خاصهم يحفظو "الأمن ديال البلاد" المتمثل فالنظافة، الى بغاو يديرو اضراب يديروه مع الشركة اللي مابغاتش تخلصهم، كيف قال. مايمكنش السيد يخدم بلا مايوفي بلتزاماتو بالنسبة للحدادي، وإلى الشركة باغا تربح بزاف، المجلس شنو غيدير ليها"، كيتساءل المسؤول الجماعي.