الغش كيتم بجميع الطرق الممكنة، بالحروزة او بالوسائل الإلكترونية أو بالتسريب فواتساب وفيسبوك، ويعيا الأستاذ ما يحضي النقلة ضروري تكون، فالباك كيف فالجهوي أو فالمستويات الأخرى، أو حتى فلافاك والمدارس العليا، الأماكن والنيفوات كتختلف لكن واقع النقيل واحد، وعام مور عام هذشي ولا يتم التطبيع معاه. وواخا كاين القانون رقم 02.13 المتعلق بزجر الغش فالامتحانات المدرسية، بعقوبات تأديبية وجزرية تقدر توصل حتى للحبس لسنوات، النقيل مازال، وبزاف ديال التلاميذ مازال كينقلو والأساتذة والأطر التربوية كيتشكاو من هذ للآفة اللي مالقاو ليها جهد. أوديو عبارة عن شهادة لتلميذة دوزات امتحانات البكالوريا برسم هذ الموسم الدراسي، مبارطاجي على نطاق واسع، كتبكي فيه وتتنخصص على النقيل اللي شافت خلال امتحان الباك الوطني، فاغلب المواد اللي دوزات. https://fb.watch/63MavgDTkL/ وقالت التلميذة، فالأوديو اللي سافطاتو لواحد من أساتذتها، وحصلات عليه "كود": دوزنا الماط فالوطني... هو كامتحان تحط ساهل، وجاوبت على داكشي اللي عرفت، ولكن كاينة واحد الحاجة خايبة هي النقلة، كاينة النقلة بزاف، مانعاودش ليك أساد، كتلقى واحد عمرو ما خدم شي حرف، ونقل كلشي، الدالة مرسومة مقادة، المتتاليات، والتكامل... كلشي منقول". وزادت التلميذة، وبالدرع باش كتهضر بكثرة البكى على هذ الواقع: "هذي تجربة شخصية، ماعاودلي حد، حتى فالمواد لخرين، وحدة نقلات لونكَلي ب"الرايتين"، ماكتعرف حتى سمية الدروس، الفيزيك حتى هو ماخلاو ما نقلو فيه، لبارح تعصبت بزاف على حساب الفيزيك فاش نقلوه وطاحلي المورال، كنت مسالية فالتالي عييت، وبقى فيا الحال، والتكامل ماعرفتش نجاوب عليه، كلشي فيد الله وكل واحد غيلحق اللي مكتاب ليه..." فاتصال "كود" مع مسؤولة فوزارة التربية الوطنية للاستفسار على النقيل فامتحانات البكالوريا هذ العام، قالت ان الوزارة مايمكنش تعطي إحصاءات وحالات الغش فالامتحانات الإشهادية دابا، حتى يتسالاو جميع الامتحانات وغتصدر بلاغ فهذ الخصوص، وداك الساعة ممكن يتكلم رئيس لجنة الامتحانات على هذشي. الإدريسي: الردع ماكافيش ومادام منظومة التعليم فاسدة غيستمر الغش فتعليقو على هذشي، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ان ظاهرة الغش فالامتحانات تضر بالمجتمع كامل، ماشي فقط التلميذ أو المدرس او الاداري، "مع الاسف فبلادنا الغش داخل فالبنية ديال المجتمع ديالنا، حتى ولا من غير عادي ان الواحد يكون نزيه ومايغشش او مايرشيش... وهكذا التلميذ ولا من حقو يدير هذشي والاستاذ خاصو يميك"، على حساب تعبيرو. وزاد، فتصريحو ل"كود"، ان هذ الظاهرة خطيرة ومعقدة خاص مجهود كبير لمواجهتها: مللي كتلقى مسؤولين على مستويات مختلفة فوزارة التربية الوطنية وإداريين كيغشو فتصنيف فالانتخابات ديال اللجان الثنائية، فمابقى ما يتقال للتلميذ. هذي ظاهرة مؤسفة صبحات مغلغلة فالأذهان، وقيم الصح والمعقول وإتقان العمل هذشي ولا كيندثر"، على حساب قولو. واعتبر أن منظومة التربية والتعليم حتى هي كتساعد على النقيل، وشكل الامتحانات كيفاش كيتوضعو، واللي كيشجع حسبو على النقيل، و"لو كانت منظومة تعليم متوازنة متوفرة فيها جميع الشروط ديال التعليم والتكوين الجيد مع بنية تحتية مقادة وتجهيزات فالمستوى وبرامج مدروسة فماغيكونش الغش كيف ماكاينش فدولة متحضرة كثيرة، كذلك خاص يكونو كفاءات على مستوى المدرسين والإداريين، اما فغياب هذشي كنتخبطو فالمشاكل"، كيقول الإدريسي. والغش غيبقى مستمر ماحد النظام التعليمي هكذا، المسؤولين هوما اللي كيتحكمو المسؤولية المباشرة ديال هذشي، حسب الإدريسي، وخاص إصلاح فعال بحال فدول اخرى اللي صبح فيها موضوع الغش عيب تهضر فيه وامر غريب جدا. وبالنسبة للإدريسي، "الردع ماشي حل"، وتابع: "نعم ميقدر يلعب دور ما لكن ماغايقضيش على الغش، خاص إصلا النظام التربوي فبلادنا، وتكون ديمقراطية وعدالة واجتماعية، والمنتوج يستفدو منو ابناء الوطن على قدم المساواة..." العكوري: المسؤولية مشتركة وخاص توعية التلاميذ والمراقبة داخل المؤسسة من جهتو، قال نور الدين العكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، أن الغش سلوك مرفوض، وموجود فجميع القطاعات، وهي بالنسبة ليه ظاهرة عالمية ماشي كتقتصر فقط على المغاربة. وقال، فتصريحو ل"كود"، أن دابا الغش ولا متطور، وسلوك الغش دخلات فيه الادوات الالكترونية، وولا اكثر إبداعا، من عدسات ووسائل متطورة. وبالنسبة ليه المسؤولية غير محددة، بل هي مشتركة بين توعية الاسر ومراقبة التلاميذ الداخلية فالمؤسسة، حيت الآن صبح ممنوع تدخل الأدوات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية. وقال ان هذشي كاين مازال، وكيضر حقوق التلاميذ اللي كيقراو ويخدمو، بحيث كيجيو ناس كينقلو وكيفوزو بالنقطة. وبالنسبة للفدرالية، كيقول العكوري أن ممثلي الأباء كيرفضو رفضا تاما هذ التصرفات، وكيطالبو باتخاذ الإجراءات العقابية المناسبة ضد الغشاشين، حيت الغشاش "مواطن غير صالم وغير سوي"، حسب تعبيرو.