كتبات جريدة "لوموند" الفرنسية، افتتاحية على الوضع فالجزائر بعنوان "الجزائر في مأزق "، الافتتاحية نوضات صداع كبير فالجزائر، حتى خرج سفيرها فباريس، محمد عنتر داوود، يرد عليها. وقال السفير أن هذ الافتتاحية "حكم تقييمي" كيبين أن فرانسا "عندها عداء كبير مع الجزائر"، وقال أن الجريدة ما عندهاش الحق تهضر عليه، كيف تساءل على الدوافع ديالو بالقول: "واش كاتخدم الجريدة هكذا مصالح الجماعات المناهضة للعلاقة السلمية بين الجزائروفرنسا؟ هذ السؤال خاصو إجابة". وزاد، فرسالة ليه سافطها لبارح الأحد للجريدة، أن النص استهدف رئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية، وتم استخدام عبارات ذاتية بحال " النظام" و"الوجهة المدنية للجيش" و"ردود فعل سلطوية"، واعتبر أن هذ الخرجات العدائية ضد الجزائر كتكون ديما مع اقتراب حدث سياسي، بحال الانتخابات البرلمانية الجاية. وقال أن "لوموند" ماتسناتش تسالي المقابلة المقرر إجراؤها في الأيام القليلة المقبلة مع رئيس الدولة باش تطلق هذ الأحكام، لبحث تحديات العملية المؤسسية الجارية في الجزائر. وفافتتاحيتها لعدد 5 يونيو، قالت "لوموند" ان النظام الجزائري قامع الاحتجاجات الشعبية، وسلوكاتو سلطوية، أما الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مادار والو، وماحققش الوعود اللي عطى فهذ الصدد، من إطلاق سراح المعتقلين والإنصات لمطالب الشباب"، كيف شككات فمصداقية انتخابات 2019 اللي طلع فيها الرئيس الجزائري، واعتبراتها "مزورة". أزمة دبلوماسية قديمة بين الجزائروفرنسا وهذ الافتتاحية تأذن ببروز أزمة دبلوماسية جديدة بين الجزائروفرنسا، خصوصا وأن العلاقات بيناتهم عرفات توثرات كثيرة، مللي استقل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحيث كان خرج الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بتصريحات على الوضع السياسي فالجزائر، وحمل المسؤولية لقيادات الجيش فالحراك الشعبي اللي نايض، وهي التصريحات اللي ماتقبلاتهاش الجزائر واعتبرات أن فيها تدخل سافر فشؤونها. والإعلام الفرنسي، قبل "لوموند" كان عرى مرات كثيرة على الوضع السياسي المأزم فالجزائر، بحيث غير فماي 2020، تم بث جوج افلام وثائقية على الحراك فجوج قنوات فرنسية، الشي اللي ماعجبش الجزائر، وخلاها تجري تسحب سفيرها من باريس. واضطربات العلاقة بين البلدين كثر وكثر، بعد إلغاء زيارة رسمية لوفد وزاري فرنسي للجزائر، برئاسة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، فأبريل اللي فات، بعدما هاجمات الجزائر الإعلام الفرنسي، واعتبرات انه كيدعم الحراك فالجزائر، وكيستفزها فملف الصحراء المغربية. وفنفس الفترة، كان خرج وزير العمل الجزائري، الهاشمي جعبوب، كيقول أن فرنسا هي "العدو التقليدي والدائم للجزائر"، وهذشي اللي خلا السفارة الفرنسية فالجزائر تقرر تحبس ليه الفيزا لدخول التراب الأوروبي والفرنسي تحديدا، كيف كان رد ماكرون على تصريح الوزير، واعتبرو "ماشي مقبول". افتتاحية لوموند على الوضع السياسي فالجزائر هنا: https://www.lemonde.fr/idees/article/2021/06/05/l-algerie-dans-l-impasse-autoritaire_6082984_3232.html