علمت "كود" أن عدد من القيادات المحلية في حزب والتنمية ونشطائه في الشبيبة، قاطعوا الجلسة الافتتاحية للحملة الوطنية السابعة عشر لشبيبة العدالة والتنمية، المنظمة بأكادير، والتي تزعمها عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وامحمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني. وكشفت مصادر "كود" أن التجمع الخطابي شهد سيطرة المحسوبين على تيار سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي، والداعمين لتجربته، خصوصا المستشار الدائم لدى ديوان عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن. وحسب معطيات "كود" فإن عدد من اعضاء الحزب ونشطائه بسوس فضلو يمشيو لاكوط ويستمتعو بالبحر وبجو أكادير فالويكاند بلاصت ميحضرو او يتابعو اللقاء عبر البث المباشر. منتخب في الحزب بسوس قال ل"كود" :" غسلت يدي من تجربة البي جي دي، عندنا مشاكل كمنتخبين والعثماني مقدرش يعاون ولا يفكها، مشاكل بالأساس مع السلطات المحلية من الوالي الى الباشا". يشار الى القسطلاني الرجل النافذ في الحزب بجهة سوس حارب انصار عبد الاله بنكيران، الامين العام السابق، بمجرد رفض الاخير تزكيته على رأس لائحة الحزب في تيزنيت، ومنعه من ولوج مجلس المستشارين، هذا الرجل يعمل بكل قوة لكي يبعد انصار بنكيران من تدبير شؤون الحزب في سوس. البي جي دي فسوس منذ صعود محمد امكراز على رأس شبيبة الحزب، كيعرف تراجعات وانقسامات وانسحابات، هادشي خلال عدد من مناضلي هاد الحزب يمشي فحالهم، اضافة الى ان عدد اعضاء الشبيبة دارو مراجعات فكرية وقبلو على الحياة والنشاط ونساو الافكار الاسلامية اللي كتعرقل الانفتاح على الحياة والاستمتاع بها. وفي نفس المهرجان الخطابي، قال العثماني أن حزب العدالة والتنمية سيمضي إلى الأمام لمواجهة القاسم الغريب والشاذ وغير الديمقراطي، ولتوضيح الأمر للمواطنين، مشددا على ثقته في ذكاء ووعي المغاربة.