قررت لجنة مختلطة بإقليم مولاي يعقوب السماح ل"شاطئ فاس ريم أكواتيك" بالعودة إلى فتح أبوابه للمرتادين، وذلك بعد زيارة لمختلف مرافقه، للتأكد من مدى احترامه للتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الحكومية بعدما أعلنت عن إعادة فتح المسابيح والقاعات. وينتظر أن يعيد "الشاطئ الإصطناعي" الذي يوجد في الطريق الرابطة بين فاس ومكناس، فتح أبوابه في الساعات القليلة القادمة، بحسب مصدر مطلع تحدث ل"كَود" حول الموضوع، موردا بأن القرار سيزيد من التنفيس على ساكنة فاس ومكناس، و مولاي يعقوب وعدد من مدن الجهة التي تطمح إلى فتح الفضاءات العمومية لإستئناف الأنشطة والخدمات مما يسمح بعودةالرواج الاقتصادي للمنطقة بعد أكثر من سنة من الركود. المصدر ذاته أكد، أن اللجنة الإقليمية المختلطة ينتظر أن تزور مجموعة من المنتجعات والقاعات والمركبات السياحية بالإقليم، لكي تنظر في مدى احترام التدابير ومنها السماح بتنظيم تجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص. وبالنسبة لقاعة الحفلات والأفراح سيتم الإشتغال، حسب القرار الحكومي الأخير، في حدود 50 في المائة من الطاقة الإستيعابية شأنها شأن المسابح العمومية في حدود 50 في المائة، في احترام لإجراءات التباعد الجسدي.