عادت من جديد المسابح الجماعية ل"حامة مولاي يعقوب" لاستقبال روادها وزوارها، يوم الأحد المنصرم، بعد مرور سنة كاملة على إغلاقها بسبب إجراءات حالة الطوارئ الصحية، التي فرضت تعليق أنشطة المسابح والحمامات ومرافق أخرى قبل أن يتم إعادة فتحها بشكل تدريجي. وأعلنت الشركة المكلفة بتدبير الحامة في بلاغ لروادها، أن مسبحي الرجال والنساء عادا من جديد لاستقبال مرتفقيه من الساعة التاسعة صباحا إلى السابعة مساء، مؤكدة أنه لا يجب تجاوز 30 مستحما في كل مسبح في احترام تام للإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس التاجي الصادرة عن السلطات المحلية بإقليم مولاي يعقوب. ووضعت الشركة (صوطرمي) المكلفة بتدبير حمامات مولاي يعقوب إجراءات مشددة للاستفادة من مسبحي الرجال والنساء، إذ فرضت على كل مستحم بالمسبح عدم تجاوز مدة 30 دقيقة عند كل فترة استحمام، وبالنسبة للمدلكات (الكسالات) من النساء لا يحب تجاوز 15 مدلكة داخل الفضاء المخصص لهن، وبالنسبة للمدلكين (الكسالة) من الرجال لا يجب تجاوز 20 مدلكا داخل الفضاء المخصص لهم. ودعت الشركة المكلفة بتدبير حمامات مولاي يعقوب الساخنة الغنية بمادة الكبريت، إلى ضرورة التزام المرتفقين بشروط السلامة المتخذة من طرف السلطات الصحية، من أجل تيسير عملية الاستفادة من الحمامات في جو يحترم التدابير والإجراءات الصحية الصادرة عن السلطات المختصة. جدير بالإشارة إلى أن حامة مولاي يعقوب ظلت مغلقة في وجه عموم الزوار والمرتفقين بعد تفعيل مجموعة من الإجراءات الاحترازية تنفيذا لحالة الطوارئ الصحية، وقد أعيد فتح الحمامات بشكل جزئي، خصوصا الحمامات الفردية مع نهاية شهر دجنبر من العام الحالي، وبعد السماح لحمامات مدينة فاس بإعادة استئناف أنشطتها في حدود 50 في المائة ابتداء من يوم 11 مارس، وأمام ضغط السكان المحليين لجماعة مولاي يعقوب وتدهور الأنشطة التجارية والاقتصادية بالجماعة، قررت لجنة اليقظة الاقتصادية على مستوى الإقليم إعادة فتح المسابح الجماعية في احترام تام للشروط والتدابير الصحية.