مع اقتراب موعد الانتخابات، بعض زعماء وقادة الأحزاب السياسية كيطرقو أبواب الزوايا بحثا عن الدعم و"البركة" ديال الأولياء، باش ينجحو في الانتخابات. بعض المنتخبين معروفين فاش كيقربو الانتخابات كيمشيو للزوايا اللي قريبة ليهم وكيطلبو من الشيخ باش يدعي معهم، طبعا كولشي عارف بلي الزوايا فالمغرب بعيدة على السياسة ديال الاحزاب، ولكن كنشوفو هادشي كل سنة انتخابية. "البركة" ديال الزاوية كولشي كيقلب عليها فاش كيقربو الانتخابات، خصوصا من الأعيان ديال الأحزاب. غير هاد المرة شفنا هادشي خرج للعلن، عندما زار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي مقر الزاوية الناصرية باقليم زاكورة، قبل أيام. لشكر برفقة أعضاء من المكتب السياسي، من بينهم فتيحة السداس والمنسق الجهوي للحزب مولاي المهدي العلوي، ورئيس المجلس الاقليمي لزاكورة عن حزب الوردة، عبد الرحيم شاهيد، زارو الزاوية، وطلب من "الشرفا" ديالها الدعاء لهم وللحزب. الزوايا كان لها دور تاريخي فالمغرب خصوصا في السياسة وبناء الدولة، هادشي شرحو بالتفاصيل عبد الله حمودي في كتابه "الشيخ والمريد".