الحرب بين البيجيدي في عهد بنعرفة، والتقدم والاشتراكية وصلا للعظم، ومبقا ميتخبا، يا يفكوها ويقادو امورها، يا البي بي اس لي يخرج من الحكومة، وهادشي بان بزاف ف انتخابات رؤساء اللجن البرلمانية فاش قدم البي بي اس مرشح منافس للبيجيدي ف لجنة مراقبة المالية العامة. مصدر قيادي في البي البي اس، كيقول بلي :”الحزب راسو مرفوع عكس بنعرفة لي ذل حزبو”، مذكرا بمواقف الامين العام ديالهم نبيل بنعبد الله ف قضايا عدة ولي دفع الثمن ديالها ف ما يسمى بالزلزال الملكي لي ضرب نصف الحكومة بسبب اختلالات مشروع منارة المتوسط بالحسيمة على خلفية حراك الريف. وحسب مصادر “كود” فإن الخلافات بين التقدم والاستراكية ماشي وليد اليوم، بل هو مسلسل من “الاهانات” تلقاها حزب بنعبد الله من قبل حزب “المصباح” ف عهد بنعرفة، لي نسا بلي فالوقت لي كولشي مبغاش يتحالف ولا يتقرب مع البيجيدي بحال الى فيه الجرب، البي البي اس كان الحزب الوحيد لي صمد وبقا معه متحالف ودفع ثمن، ودبا باغي يلوحو بطريقة مهينة. الاهانة بدات مع بنعرفة لي هاجم وزير الصحة السابق الحسين الوردي، ووصفو بالوزير الفاشل، ومخلا مقال فيه، ونسا بزاف د الوزراء من حزبو ومن احزاب التحالف الحكومي كولشي عارف المستوى ديالهم وخدمتهم، لكن بنعرفة “اختار الحيط القصير” وفق مصدر “كود”. التقدم والاشتراكية بالنسبة لبنعرفة هو “الحيط القصير”، لكن البي بي اس طلع السقف ومباغيش يسكت ليه على الاهانات المتكررة. الاهانة الثانية كلنا تذكرنا ف شهر غشت 2018، طريقة إعفاء شرفات افيلال، من منصب كاتبة الدولة المكلف بالماء، كانت اهانة كبيرة وطريقة باش تعامل عبد القادر اعمارة الوزير المكلف بالقطاع كتعبر على “الخسة” وفق مصدر مطلع على كواليس الاعفاء، وكيفاش دار البيجيدي صفقة بهاد الاعفاء، غير باش يرضي اطراف لي خوات بيه فيما بعد. ورغم تدخل نبيل بنعبد الله، في أكثر مناسبة باش يرجع الأمور الى نصابها، لكن ملقاش معا من، لقا امين عام ديال البيجيدي ضعيف بزاف، وماشي ديال السياسة نهائيا، عكس سلفه بنكيران لي جابو البي البي اس العز معه. ويقول مصدر مقرب من بنعبد الله ل”كود” :”ميمكنش نبقاو مع هادو فالحكومة وبزاف د الاهانات لي تلقينا ميمكنش نسمحو به والا هوما كيقبلو الذل حنا راه لا وراسنا مرفوع”. يذكر أن تقديم لبي البي اس لمرشح منافس على رئاسة لجنة مراقبة المالية العامة تسبب في احتقان كبير داخل البيجيدي، واعتبروها خيانة من قبل التقدم والاشتراكية وضرب لتماسك الأغلبية ومحاولة لكسر التحالف الحكومي من الداخل من قبل برلمانيي نبيل بنعبد الله.