نهار الاحد الفايت تعرضت سيدة مغربية اسمها مونية وأصلها من مدينة احفير لعملية طعن من طرف شخص مجهول ف شارع بلدية ايفير ف بروكسيل. السيدة في عمرها 36 عام و عندها ثلاثة الاولاد..وملي تعرضات لهاد الطعن كان معها ولدها ف عمرو عامين ف البوسيت. الجيران ملي شافو الجريمة حاولو يسعفوها ولكنها توفيت ف السبيطار و الطبيب قال انها تعرضات ل7 طعنات في الرقبة باَلة حادة. ولدها الصغير ماتعرضش للخطر و تم حمايته من طرف المارة. و شي شباب من بينهم سائق طاكسي طاردو المجرم ولكن ماشدوه. وبعد دقائق حضرات الشرطة و المروحية بقاو كايلقبو حتى لقاو المجرم غير بعيد عن مكان الجريمة. السيد اسمه أندي و فعمره 21 سنة ويسكن بلدية اندرلخت وهو من دولة افريقية جنوب الصحراء، غالبا الكونغو..وحسب ماقال وكيل الملك انه شخص مختل عقليا و سبق ليه دوز مدة كبيرة ف سبيطار الامراض العقلية و كل مرة كايطلقوه كايتعدا على الناس.. و كانو سجلو ضده اكثر من 20 اعتداء. وهاد المرة من سوء حظ المغربية مونية انها جات قدامه.. بعد انتهاء التحقيقات، غالبا غادي يتحاكم ف القضية الطبيب و القاضي اللي سمحو لهاد المختل الخطير يخرج من السبيطار و يتم تعويض عائلة الضحية. الحادث صدم بزاف سكان البلدية الصغيرة اللي حطو الورد ف مكان الحادث ومن بينهم عمدة البلدية ذو الاصول المغربية حتى هو، رضوان شاهيد، و الجالية المغربية حاليا كتعرف غليان كبير وكايتسناو اجوبة من طرف العدالة حول دوافع الجريمة، مزال ماقتنعوش ان السيد مختل عقليا و بعضهم قال ان الدافع عنصري معتقدين ان المجرم بلجيكي ابيض. خصوصا و ان بلجيكا كتعرف حاليا تصاعد كبير للعنصرية بعد هروب جندي منذ اسابيع وهو ينتمي لليمين المتطرف و كايهدد الاجانب وخصوصا المسلمين و العرب و ايضا بعد اكتشاف عناصر عنصرية وسط شرطة بروكسيل و ف البومبية.. من بين اكبر الجرائم العنصرية اللي صدمات المغاربة ف بلجيكا هي حادث مقتل حبيبة و احمد يزناسي قبل سنوات ف سكاربيك من طرف جارهم البلجيكي الشيباني اللي ينتمي لحزب عنصري. السيدة مونية تم دفنها اليوم ف مقبرة اسلامية ف بروكسيل وسط حضور كبير لاعضاء الجالية المغربية.