اليوم بلجيكا تحبس انفاسها ف يانتظار الماتش ضد البرازيل ومعهم مئات الالاف من المغاربة اللي تاهما علقو الاعلام البلجيكية و المغربية ف نوافذ المنازل و ف السيارات وكلهم فخر باللاعبين المغاربة اللي جابو الانتصار ف الماتش السابق ضد اليابان، فلايني و الشاذلي، وهاد الفخر جا بالخصوص ف وقت مناسب من بعد ما تضررات سمعة المغاربة بزاف بسبب العمليات الارهابية اللي ضربات باريس و بروكسيل و اللي عقولها المدبرة من اصول مغربية و ايضا صعود اليمين المتطرف اللي بغا يلصق تهمة الارهاب ف الجالية كلها و ايضا كاع الظواهر السلبية من شفرة و تحرش الخ الخ ومن بني اهم وجوه هاد التطرف وزير ف الحكومة البلجيكية اللي مكلف بالهجرة ثيو فرانكن اللي قال ما مرة ماجوج ان المغاربة و الاتراك ما نفعو بلجيكا بوالو.. و ماكيخلي فرصة يهاجم فيها المغاربة .. و بعد الانتصار الكروي مابقاتش هضر و ومابقا كتب اي حاجة ف تويتر ديالو على غير عادته نظرا لان المغاربة بسبب مباراة اليابان ولاو ف المخيال الشعبي البلجيكي هما المنقذين، صورة صغيرة من فلايني و الشاذلي وماشي صلاح عبد السلام وخوه الي تشد الشهر الفايت بسبب الشفرة وخا هاد عائلة عبد السلام عنذهم جنسية فرنسية وماعنذهم علاقة كبيرة مع المغرب.. قبل مايحترف فلايني مع بلجيكا ديما كان كايتعرض لانتقادات بسبب ضعفه تقنيا ورغم ذلك الوالد ديالو اللي كان حارس مرمى الرجاء و الحسنية ف الثمانينات اصر على دعمه الشي اللي خلاه يلعب مع الاولمبي المغربي ف 2004 ولكن المدرب فتحي جمال مابانش ليه مستواه كافي للمنتخب وهكذا كمل مروان مع فرق محلية بلجيكية حتى ولا دولي مع المنتخب البلجيكي و مانشتسر يونايتد اما الشاذلي بعدما لعب مع المغرب ف 2010 ملي استدعاه المدرب اريكي جيريتس تراجع و قرر يلعب مع بلجيكا ورغم ذلك اللاعبين بجوج مقربين بزاف للشباب من اصول مغربية و ديما كايزورو المغرب ف العطل. الانتصار و فخر المغاربة بالشاذلي و فلايني تصادف مع حادث وقع قبل ايام فقط يعبر عن استفحال العنصرية و الاسلاموفوبيا ف بلجيكا بحيث ان شابة 19 عام تعرضات ف قرية قرب مدينة شارلورا الجنوبية للاعتداء من طرف شبان، حيدو ليها الحجاب و عراوها و ضربوها بالات حادة ف كاع انحاء جسدها، وهادشي خلا المجتمع البلجيكي مصدوم بزاف لدرجة ان رجل اعمال اعطى 20 الف يورو لمن يقدر يدلي بمعلومات ضد المعتدين. بالنسبة لنشطاء الجالية من جمعوين و سياسيين فهم فرحانين بزاف خصوصا و ان فلايني و الشاذلي ولاو نموذج لابناء الجالية اللي ساكنين ف ضواحي فقير ة و مهمشة ، و هادشي غادي يبعدهم من الشعور بعدم الانتماء و من المتطرفين الوهابيين اللي معمرين الجوامع.