م.بوزغران _ عالم اليوم الدولية لفظت مغربية محجبة انفاسها الاخيرة نتيجة طحنات غادرة ، وكانت مقيمة بالعاصمة بروكسيل البلجيكية، تاركة وراءها ثلاثة أطفال أصغرهم يبلغ 11 سنة، الجريمة التي وقعت ببلدية "إيفير في بروكسل مؤخرا، حيت كانت الضحية تتوجه إلى أحد المحلات التجارية قبل أن تتفاجأ بطعنات غادرة أسقطتها ارضا مدرجة في دمائها. ورغم محاولة انقاد حياتها، إلا أن مونيا لبت نداء ربها أثناء نقلها إلى إحدى المستشفيات. وعلمت مصادر عالم اليوم بريس أن مكتب المدعي العام في بروكسل نشر يوم الاثنين المنصرم، معلومات حول هذه الجريمة مشيرا إلى أنه مساء الأحد ، حوالي الساعة 7.40 مساءً ، كانت السيدة تمشي في الشارع برفقة طفلها في عربة أطفال ، عندما تعرضت للإعتداء عند تقاطع شارع "دي دو ميزون" وشارع "دو سيميير دي بروكسل" في بلدية إيفير. تعرضت السيدة لطعنات بواسطة أداة حادة في رقبتها نُقلت على إثرها الى المستشفى، إلا انها توفيت هناك متأثرةً بجراحها. وقال مكتب المدعي العام: "ان طفلها لم يصب بأذى، وتمت رعاية أسرة الضحية من قبل خدمات دعم الضحايا". ونقلت مصادر انه بعد استجواب المشتبه من قبل رجال الشرطة، توجهت النيابة العامة وقاضي التحقيق الى مسرح الجريمة كما تم إستدعاء مُختبر الشرطة الفني والعلمي للفحص والتحليل لمعرفة اسباب الحادث الأليم. الجريمة عنصرية فجرت غضبا واسعا حول كيفية التعاطي مع جرائم ذات الطابع العنصري، خاصة وأن الضحية كانت معروفة بارتدائها للحجاب، وذلك بعدما تم الادعاء بأن مرتكب الجريمة والذي يدعى " آندي.ك"، البالغ من العمر 21 عامًا، ويقيم في أندرلخت، غير سوي ومختل عقليً