تتواصل تداعيات الجريمة البشعة التي هزت أحد أحياء بروكسيل البلجيكية ، والتي راحت ضحيتها أم مغربية شابة تدعى مونية. ووفقاً للأنباء الواردة فإن الضحية البالغة من العمر 36 عامًا كانت أم لثلاثة أطفال من بروكسل ، قُتلت في أحد شوارع بلدية Evere مساء الأحد.
وبحسب مكتب المدعي العام مساء الأحد ، حوالي الساعة 7.40 مساءً ، كانت السيدة تمشي في الشارع برفقة طفلها في عربة أطفال ، عندما تعرضت للإعتداء عند تقاطع شارع "دي دو ميزون" وشارع "دو سيميير دي بروكسل" في بلدية إيفير.
وتعرضت السيدة للطعن بواسطة أداة حادة في رقبتها نُقلت على إثرها الى المستشفى، إلا انها توفيت هناك متأثرةً بجراحها.
وقال مكتب المدعي العام: "ان طفلها لم يصب بأذى، وتمت رعاية أسرة الضحية من قبل خدمات دعم الضحايا".
وبعد استجواب المشتبه من قبل رجال الشرطة، توجهت النيابة العامة وقاضي التحقيق مساء الأحد الى مسرح الجريمة كما تم إستدعاء مُختبر الشرطة الفني والعلمي للفحص والتحليل ومن من أجل تسليط الضوء على الظروف الدقيقة للأحداث.
وارخت الجريمة بظلالها على قضايا الجالية المغربية والمسلمة عموما، خاصة وأنها جريمة تفوح منها رائحة العنصرية .